أحمد جبريل: جهاد خطط إرسال السلاح والعتاد إلى غزة

TT

عقب الامين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين احمد جبريل على اغتيال ابنه القيادي في الجبهة في تصريح خاص بـ«الشرق الأوسط»: نحن شعب الشهداء وامة الشهداء، ومنذ ان حملنا السلاح منذ اكثر من 35 عاما ولم يكن جهاد قد ولد، كنا مشروع شهادة لاننا نعرف جيدا ان صراعنا مع العدو الصهيوني لا يمكن ان يحسم بالوسائل السلمية.

وقال جبريل انه في تاريخ الجبهة الشعبية القيادة العامة وخلال 35 عاما هناك 2700 شهيد من قيادات وكوادر وعناصر، وما زلنا على هذا الطريق وعلى هذا الدرب وهذه المحاولة التي نالت من جهاد لم تكن الاولى، فقد حاول العدو الاسرائيلي قبلها 4 او 5 محاولات على الاقل لكنها فشلت.

واضاف: على كل حال فان الموساد الاسرائيلي بالتعاون مع عملائه على الارض اللبنانية استطاعوا ان ينالوا من جهاد ولكن اقولها وبكل صدق ان جهاد كان يتمنى هذه الشهادة ويريدها. واكد انه هو الذي كان قد خطط ارسال السلاح والعتاد الى غزة مرات متعددة وفي النهاية استطاع الاسرائيليون ان يلقوا القبض على سفينة صغيرة كما تذكرون، كما كان له باع كبير في المعارك التي دارت على ارض لبنان ضد العدو الاسرائيلي وفي بعض العمليات التي تدور في الارض المحتلة.

واشار جبريل الى انه عندما قتل بعض المناضلين الوزير زئيفي، وهو ارهابي معروف بارهابه وسجله البشع للشعب الفلسطيني، وصفت اميركا واسرائيل وبعض العواصم العربية هذه العملية بانها عملية ارهابية، فماذا يطلقون الآن على عملية الاغتيال التي تمت في بيروت لجهاد، اليست هي نوع من انواع الارهاب البشع في هذا الاتجاه وقال: على كل حال نحن سنتابع طريقنا ودم جهاد سينضم الى مشاعل الشهداء الذين سبقوه لينيروا لنا وللاجيال طريق المستقبل.