جددت الحكومة السودانية امس استعدادها لوقف اطلاق النار الشامل في البلاد لكي تتمكن المنظمات المعنية من اغاثة السكان المتضررين في الجنوب.
وقال د. مصطفى عثمان اسماعيل وزير الخارجية «ان معالجة القضايا الانسانية تتطلب وقفاً شاملاً لاطلاق النار ونأمل ان تستجيب الحركة (الشعبية بقيادة العقيد جون قرنق) للدواعي الانسانية وسنبحث مع اندرو ناتسيوس مبعوث الرئيس الأميركي للشؤون الانسانية في السودان والذي سيصل خلال اليومين القادمين وسائل انسياب الاغاثة وما يتطلبه ذلك من اجراءات لتحقيق الأمن في المنطقة».
وأكد الوزير ان استمرار الحرب هو سبب معاناة المواطنين. وتوقع د. مصطفى ان تعلن الحكومة الأميركية في غضون الساعات القليلة القادمة الخطوات المقبلة التي ستتخذها في سبيل تحقيق السلام في السودان.
وتطرق الوزير في تصريحاته للعلاقات السودنية ـ الاوغندية وقال: سنعمل على ترفيع مستوى التمثيل الى سفراء وان الحكومة السودانية ستعين في الغالب سراج الدين حامد القائم بالأعمال الحالي سفيراً.
وحول تصريحات الرئيس الاوغندي يوري موسيفني التي وصف فيها الحركة بأنها حركة تحرر وانه يدعمها قال الوزير: اننا سنتوثق أولاً من الحكومة الاوغندية ومن القائم بالأعمال السوداني في أميركا حول دقة ما نسب للرئيس الاوغندي في اميركا.