استقبل الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق بعد ظهر امس الشيخ سالم الصباح رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى والمفقودين الكويتيين الذي نقل الى الرئيس الأسد رسالة شفهية من أمير دولة الكويت الشيخ جابر الأحمد الصباح تتناول جملة من المسائل بينها مسألة الأسرى والمفقودين الكويتيين في حرب الخليج الثانية والعلاقات الثنائية والعربية العربية وسبل دعمها.
وكان الشيخ سالم الصباح قد التقى رئيس مجلس الشعب السوري عبد القادر قدورة، وبحث معه القضايا المتصلة بالتضامن العربي والعلاقات العربية ـ العربية وسبل دعمها ومسألة الأسرى الكويتيين لدى العراق.
وفي تصريح لـ«الشرق الأوسط» قال نائب رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى والمفقودين الكويتيين ابراهيم ماجد الشاهين «نحن في جولة مع وفد برئاسة الشيخ سالم الصباح رئيس اللجنة، ضمن جولة عربية والمحطة الآن هي دمشق، وقد قابلنا الرئيس السوري بشار الأسد، وقد وجدنا خلال اللقاء كل التعاطف، كما وجدنا دعماً سورياً منطلقاً من أعلى سلطة في سورية وهي الرئيس الأسد».
ووصف الشاهين مسألة الأسرى والمفقودين بأنها قضية وطنية بحتة وقال:
نحن نسعى من خلال هذه الجولة واللقاء مع الرؤساء العرب المعنيين بأن يقوم العراق بترجمة قرارات القمة العربية الأخيرة واطلاق سراح الأسرى الكويتيين «خاصة وان هؤلاء الأسرى قضوا اكثر من 12 عاماً، ونحن في الكويت على كل المستويات نعطي هذه القضية أعلى سلم الأولويات والاهتمام باعتبار انها تتعامل مع بشر، وقد كان الرئيس الأسد متفهماً وأكد ان سورية ستتابع هذه القضية وستبذل جهداً في تحرير اسرى الكويت».