عائلة مستوطنين في القدس تقاضي الاتحاد الأوروبي بتهمة تمويل العمليات الانتحارية

TT

رفعت عائلة يهودية تقيم في احدى المستوطنات القريبة من القدس دعوى قضائية ضد الاتحاد الاوروبي تتهمه فيها بالتمويل غير المباشر للعمليات الانتحارية التي ينفذها فلسطينيون ضد اهداف اسرائيلية، وذلك بتقديم المساعدات الى السلطة الفلسطينية.

وتطلب عائلة بلومبيرغ من الاتحاد الاوروبي تعويضا قدره 20 مليون دولار. وقد اصيب احد ابناء هذه العائلة خلال انفجار نتج عن عملية انتحارية نفذت في اغسطس (اب) من العام الماضي وقتلت فيها تيخيا بلومبيرغ واصيب زوجها وابنتهما البالغة من العمر 14 عاما.

وقالت محامية العائلة، نيتسانا دارشان ـ ليتنر في تصريحات انها ستوضح لهيئة المحكمة «ان ايران ليست وحدها تقدم الدعم للجماعات الارهابية الفلسطينية لتنفيذ عمليات ضد المدنيين الاسرائيليين وانما الاتحاد الاوروبي ايضا الذي يعد الممول الاكبر لتلك العمليات عن طريق المساعدات التي يحصل عليها الفلسطينيون». ولم تحدد المحامية ما اذا كان المكان الذي اقيمت فيه الدعوى داخل اسرائيل أم خارجها.

وكانت الحكومة الاسرائيلية قد اتهمت على لسان احد وزرائها الاتحاد الاوروبي بتمويل العمليات الانتحارية. ورفض الاتحاد الاوروبي تلك الاتهامات. وارسلت اسرائيل بعد ذلك تقريرا يتضمن ما تعتبره تل ابيب دليلا على استغلال السلطة الفلسطينية المساعدات الاوروبية للانفاق على العمليات الانتحارية، الا ان المفوضية الاوروبية اعلنت بعد ذلك انها لم تعثر في التقرير على اي اثباتات تؤكد مزاعم اسرائيل.