لبنان: الإبقاء على 3 موقوفين في اغتيال جبريل والبحث عمن قاد سيارة عيراني قبل العثور على جثته

TT

تواصلت التحقيقات القضائية والامنية في لبنان امس في حادث اغتيال النجل الاكبر للأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة جهاد جبريل عضو اللجنة المركزية للجبهة ومسؤول العمليات العسكرية في الاراضي الفلسطينية ولبنان، وفي مقتل المهندس رمزي عيراني المسؤول الطلابي في «القوات اللبنانية» الذي عثر على جثته مهترئة داخل صندوق سيارته بعد ساعات من حصول عملية اغتيال جبريل في بيروت اول من امس.

وعلمت «الشرق الأوسط» انه لم يطرأ اي جديد في قضية اغتيال جبريل باستثناء الاعلان عن مواصلة الاجهزة الامنية المختصة تحقيقاتها مع ثلاثة موقوفين الاول لبناني وهو صاحب السيارة الاصلي التي انفجرت بجبريل والذي يمضي فترة عقوبة في السجن بتهمة التعامل مع اسرائيل ابان احتلالها جنوب لبنان، والثاني فلسطيني كان قد ابتاع السيارة بموجب وكالة مسجلة لدى كاتب العدل، والثالث مسؤول المرآب الذي انطلقت منه سيارة جبريل قبل تفجيرها بواسطة عبوة ناسفة موقوتة.

اما على صعيد التحقيق القضائي في مقتل المهندس عيراني الذي وجدت جثته مهترئة مساء اول من امس وموضوعة داخل صندوق السيارة العائدة له فقد اعلن قاضي التحقيق الاول في بيروت حاتم ماضي «ان عيراني لم يتعرض للتعذيب او التشويه، وان المغدور قتل برصاصتين في الصدر». وأوضح انه سيباشر تحقيقاته اليوم الاربعاء بعد ان يتسلم التحقيقات الاولية (من الادلة الجنائية والضابطة العدلية) في اجتماع يعقد في مكتب النائب العام التمييزي القاضي عدنان عضوم.

ونفى ماضي وجود اي موقوف لديه في قضية عيراني وقال «ان لا معلومات عن الشخص الذي تردد انه أوقف قبل العثور على جثة العيراني».

وكان القاضي ماضي انتقل مساء اول من امس الى مكان اكتشاف الجريمة وعاين الجثة في مستشفى الجامعة الاميركية وتولت الادلة الجنائية رفع البصمات عن مقود السيارة واجراء فحص الـ AND عن مقعد السيارة توصلا الى معرفة الشخص الذي قاد السيارة.

كذلك يستمع قسم المباحث الجنائية المركزية برئاسة العميد ابراهيم جبور الى افادة سكان المبنى المواجه لمكان اكتشاف السيارة اضافة الى افادة السيدة التي ابلغت العناصر الامنية عن مكان اكتشاف السيارة.

وقد نقلت عند الساعة الثالثة من بعد ظهر امس سيارة عيراني الى موقف قصر العدل في اطار جمع الادلة توصلا الى كشف ملابسات الجريمة.