«إف. بي. آي» يحذر من عمليات انتحارية في الأراضي الأميركية على نمط إسرائيل

TT

اعلن مدير مكتب المباحث الفيدرالي الاميركي روبرت مولر مساء اول امس، ان عمليات انتحارية مماثلة للعمليات التي تجرى في اسرائيل امر «محتم» في الولايات المتحدة.

واعترف مولر في جلسة مغلقة في اجتماع الاتحاد الوطني للمدعين الاميركيين في المقاطعات في الكسندريا بفرجينيا، بان «المكتب وغيره من الوكالات الاستخبارية لديهم صعوبة في التسلل الى الجماعات الارهابية المعتمدة على التعصب».

وقال مولر: «سيحدث عمل ارهابي جديد، ولن نتمكن من منعه. هذا امر علينا التكيف معه».

وتجدر الاشارة الى ان تقدير مولر جاء بعد يوم من تحذير نائب الرئيس الاميركي ديك تشيني من «امكانية حقيقية» لتنفيذ انتحاريين عمليات على غرار العمليات الفلسطينية داخل الولايات المتحدة.

وكان مسؤول في وزارة العدل الاميركية قد ذكر امس ان تصريحات مولر بخصوص عمليات انتحارية «متطابقة مع الامثلة التي شاهدناها بالخارج، ومتطابقة مع المعلومات التي اطلعنا عليها خلال الاسابيع القليلة الماضية»، وكان المسؤولون في الادارة الاميركية قد ذكروا في الايام الاخيرة ان التحاليل الاستخبارية اشارت الى زيادة في معدل الاتصالات بين الناشطين في «القاعدة» فيما يتعلق بهجوم. وقال المسؤولون ان هذه النشاطات هي الاعلى من نوعها منذ هجمات 11 سبتمبر (ايلول) الماضي.

غير ان تشيني ومستشارة شؤون الامن القومي كوندوليزا رايس اوضحا ان المعلومات الاستخبارية لم تقدم معلومات محددة بخصوص هجوم او ما اذا كان قد اقترب موعد تنفيذه. وبعد الانفجارات الاخيرة في روسيا التي يعتقد انها من تنفيذ المقاتلين الشيشان، المرتبطين بـ«القاعدة»، اصدر مكتب المباحث الفيدرالي تحذيرا الى اجهزة مكافحة الارهاب في الولايات المتحدة من ان ارهابيي «القاعدة» ربما يستأجرون شققا لنسفها.