عائلات ضحايا لوكربي البريطانيين تطالب بتحقيق مستقل في الكارثة

TT

طالبت عائلات البريطانيين الذين قضوا في تفجير طائرة «بان آم» الاميركية فوق لوكربي باسكوتلندا الحكومة البريطانية بفتح تحقيق مستقل في الكارثة التي وقعت في 21 ديسمبر (كانون الاول) .1988 جاء هذا الطلب خلال استقبال وزير الخارجية البريطاني جاك سترو امس ممثلي هذه العائلات بحضور النائب في البرلمان عن دائرة لوكربي رسيل براون.

وترى عائلات الضحايا انه رغم ادانة المواطن الليبي عبدالباسط المقرحي بتفجير الطائرة الاميركية وقتل 259 شخصا كانوا على متنها و11 شخصا في البلدة الاسكوتلندية، فان هناك اسئلة عديدة بشأن ملابسات الكارثة لا بد من الاجابة عليها. وقال براون ان العائلات «اعتبرت الاجتماع ايجابيا من حيث انه اعطى للمشاركين فيه فرصة للتعبير عن وجهات نظرهم». ونقلت وكالة اسوشيتد برس عنه قوله ان ممثلي عائلات الضحايا ارادوا على وجه الخصوص معرفة ما اذا كانت السلطات الامنية قد تلقت قبل الكارثة تحذيرات من هجوم ارهابي واتخذت اجراءات حيالها.

الى ذلك، قال جيم سواير، الذي فقد ابنته فلورا في الكارثة، ان سترو اعد قائمة بالاسئلة التي اثارها ممثلو عائلات الضحايا. وشدد سواير على ان من الاهمية بمكان تعلم دروس من كارثة لوكربي والعمل بموجبها مستقبلا. يذكر ان المقرحي خسر في مارس (آذار) الماضي الاستئناف الذي رفعه ضد حكم الادانة الذي اصدرته بحقه العام الماضي محكمة اسكوتلندية خاصة في هولندا ونقل الى سجن بارليني في مدينة جلاسجو الاسكوتلندية حيث يقضي الآن عقوبة بالسجن المؤبد.