الشرطة السودانية تفض اشتباكا بين طـلاب موالين لحركة قرنق وآخرين إسلاميين داخل إحدى الجامعات

TT

تدخلت الشرطة السودانية امس لفض اشتباك في جامعة النيلين الواقعة في قلب العاصمة بين طلاب مؤيدين للحركة الشعبية التي يقودها العقيد جون قرنق وانضم اليهم لاحقا مؤيدون للتجمع الوطني المعارض، وبين طلاب من الحركة الإسلامية بكل فصائلهم. وقال اللواء سيد الحسين الناطق الرسمي باسم الشرطة في تصريح صحافي، ان قواته تدخلت بعد ان استنجدت بها إدارة الجامعة حتى لا تتفاقم الأوضاع، وان قواته تمكنت من احتواء الموقف. واضاف ان سبب الاشتباك يعود الى ان حلقة نقاش قادها أنصار الحركة تطورت الى رفع علم الحركة عاليا وبشكل لافت للنظر، مما استفز الطلاب الآخرين واندلعت اثر ذلك الاشتباكات. واكد الحسين انه لم تقع اصابات تذكر بين الطلاب. واعتقلت الشرطة 9 اشخاص يشتبه في انهم قادوا الاشتباكات. وتمكن بعض الطلاب بعد اخلاء الجامعة من التسلل الي قلب السوق الرئيسي، وتصدت لهم الشرطة مستخدمة الغاز المسيل للدموع وفرقتهم. وتأتي هذه الاشتباكات وصلا لاشتباكات اخرى جرت يومي السبت والاحد الماضيين في جامعة السودان التقنية المجاورة لجامعة النيلين بين طلاب جنوبيين وطلاب سلفيين اتهموا الجنوبيين بالإساءة للدين الإسلامي. وأصيب في هذه الاشتباكات التي جرت بالسلاح الابيض والعصي وفقا لشهود عيان عدد من الطلاب بعضهم اصاباتهم بليغة.

من جهة ثانية تمكنت الشرطة السودانية من قتل 8 من أفراد النهب المسلح في غرب البلاد، والقبض على 300 آخرين، وتدمير سيارتين خلال مطاردة عصابات للنهب بالقرب من الحدود التشادية في ولايات دارفور. وقال سكان محليون ان هذه المجموعة كانت تمارس نشاطها ضد المواطنين في المنطقة الممتدة من شمال دارفور وحتى غربها. وكشف مسؤولون في الشرطة النقاب عن حصيلة الهجوم الذي شنته قبيلة الرزيقات على المعالية يوم الجمعة الماضي في الولاية، وقال الفريق شرطة عثمان يعقوب نائب مدير عام قوات الشرطة ان 52 شخصا قتلوا وجرح 19 في هذه المعارك، وكانت المعلومات الأولى قد اشارت الى مقتل .20 وقال يعقوب في تصريحات صحافية ان الامور في دارفور تسير نحو التطبيع وان كل السلطات الشعبية والرسمية تتسابق لاحلال الامن.