حاليا ان النزاع في الشرق الاوسط هو مصدر الارهاب في العالم وان اتفاقا للسلام في هذه المنطقة تضمنه على الارض قوة متعددة الجنسيات هو المخرج الوحيد.
وقال كلينتون في خطاب في جامعة الامم المتحدة في طوكيو «ان الخطر الاكبر اليوم على السلام في العالم الذي يؤجج الارهاب هو العنف المستمر في الشرق الاوسط».
واضاف ان قيام دولة فلسطينية هو الحل الوحيد لوضع حد لحمام الدم.
وتابع «يجب ان تتوفر صناديق لتوطين وتعويض اللاجئين مع ضمان قبول اسرائيل من قبل جيرانها وضمان امنها.. كما يجب ان تكون هناك قوة متعددة الجنسيات هناك..
وعلى الولايات المتحدة ان تكون معنية على الرغم من انها الهدف الاول للارهاب».
واعتبر كلينتون ان الاطار الذي تم التوصل اليه في محادثات السلام في كامب ديفيد عام 2000 ما زال الاطار الذي يسمح بالوصول الى حل.
وقال امام الطلبة وعدد من الشخصيات الرسمية «لقد تعبوا جميعا (فلسطينيين واسرائيليين) من القتل والموت واعتقد انهم خائفون قليلا مما يجري حاليا».
وشدد ان على المجتمع الدولي ان يكسب ثقة الاسرائيليين الذين يعتقدون ان الاميركيين وحدهم مهتمون بمصيرهم.
وقال «لقد اقنعتهم بأن يتخلوا عن 97 في المائة من الضفة الغربية و3 في المائة من اسرائيل لكي يعطوا 100 في المائة (من الارض) لانهم كانوا يعلمون انه لو كان مصيرهم مهددا فانني سأكون اول من يحمل السلاح ويقفز الى جانبهم في الخندق».
وحذر الرئيس السابق «اذا ما فقدنا مسيرة السلام فان الالاف من الاشخاص ـ جميعهم من الاطفال ـ سيموتون». واعاد الى الاذهان ان 55 في المائة من الفلسطينيين الذين قتلوا كانوا دون الثامنة عشرة و60 في المائة من الاسرائيليين دون العشرين.
وكان كلينتون (55 عاما) وصل اول من امس الى طوكيو بعد ان شارك في احتفالات اعلان استقلال تيمور الشرقية لكي يتلقى شهادة دكتوراه فخرية من جامعة نيهون اكبر الجامعات الخاصة في اليابان.