الشرطة البلجيكية تعلن التوصل إلى أدلة جديدة حول علاقة «القاعدة» بتهريب الماس

TT

في اطار المحاولات المستمرة من جانب السلطات الامنية في مدينة انتويرب البلجيكية للكشف عن وجود صلة بين عمليات غسيل الاموال وتهريب الماس وتنظيم «القاعدة» اعلن مصدر امني امس في بلجيكا «ان هناك معلومات وادلة جديدة عن طريق احد البنوك في مدينة انتويرب وحصلنا على وثائق ومستندات تتضمن حوالات بنكية تتعلق بهذا الامر وذلك بناء على الطلب الذي سبق ان تقدمت به الداخلية البلجيكية لجميع البنوك بالتعاون معها والعمل المشترك والابلاغ عن اي عمليات حسابية او تحويلات قد يكون لها صلة بتنظيم «القاعدة» او اشخاص يتعاملون مع التنظيم.

وقد جاء هذا الطلب في اعقاب ما نشرته احدى الصحف الاميركية حول وجود علاقة بين عمليات تهريب الماس من ليبيريا الى بلجيكا وتنظيم «القاعدة». وفي هذا السياق نشرت صحيفة «دي مورخن» امس ان الشرطة البلجيكية اعتقلت منذ شهر شاباً لبنانياً بتهمة الاشتباه بتورطه بعلاقة مع تنظيم «القاعدة» وعمليات تهريب لكميات من الماس والتجارة في السلاح.

إلا ان محاميته ليليان فيروايست نفت ذلك وقالت ان (س.غ) قام فقط بشراء وبيع الماس في سيراليون ولم يقم بتهريبه الى بلجيكا وليست له علاقة بتنظيم «القاعدة». واضافت ان المخابرات البلجيكية تدخلت بشكل كبير في هذه القضية وذلك تحت تأثير الحكومة الاميركية التي تحاول اثبات الاتهام على موكلها.

وافادت الصحيفة بأن هناك شخصا آخر (ع.ف) وتربطه علاقة عائلية بالمشتبه الآخر وان (غ) متورط في عمليات مشبوهة في تجارة الماس من بعض الدول الافريقية وذلك حسب تقرير سري لجهاز الامن العام البلجيكي، وقالت الصحيفة ان عزيز ناصور هرب الى لبنان بعيدا عن قبضة القضاء البلجيكي.