اتفاق بوتين وبوش على قيام الدولة الفلسطينية

TT

انفردت قضية الشرق الأوسط بموقع متميز على خريطة القمة الروسية ـ الاميركية في الكرملين باصدار الجانبين لبيان خاص بشأنها كان احد الوثائق الخمس التي اسفرت عنها هذه القمة. واعترف الجانبان في هذا البيان بضرورة بذل المزيد من الجهود من اجل تحقيق السلام في المنطقة. واشارا الى انهما سيبذلان قصارى جهدهما من اجل تحقيق تلك الرؤية للتسوية التي تقوم على المباحثات بين دولتين اسرائيلية وفلسطينية تعيشان في سلام وأمن داخل حدود معترف بها. وقالا ان ذلك يجب ان يكون جزءا من التسوية الشاملة للصراع العربي ـ الاسرائيلي على اساس قرارات مجلس الامن 242 و338 و1397، ومبادئ مدريد بما فيها مبدأ الارض مقابل السلام، الى جانب الاتفاقيات الاخرى الموقعة بين الجانبين.

غير ان الجانبين وإذ أكدا ادانتهما للارهاب اعترفا لاسرائيل بما اسمياه بحقها المشروع في مكافحة الارهاب وناشدا الطرفين من اجل تقدير عواقب ما يقومان به من تصرفات.

واعرب الجانبان عن ارتياحهما تجاه ما توصل اليه الاسرائيليون والفلسطينيون من اتفاقات انهت المواجهة بينهما في بيت لحم ورام الله، واقرار القمة العربية الاخيرة في بيروت لمبادرة ولي العهد السعودي الامير عبد الله بن عبد العزيز، والنداء المشترك الناجم عن القمة المصرية ـ السعودية ـ السورية في شرم الشيخ.

وأعرب الجانبان عن استعدادهما لتقديم الدعم الانساني والاقتصادي للفلسطينيين الذين قالا انهم في امس الحاجة اليه في مثل هذه الظروف.

وكشفا عن «استعدادهما للمساعدة في اعادة بناء المؤسسة الفلسطينية بهدف وضع أسس قيام الدولة الفلسطينية التي تليق بالشعب الفلسطيني والقادرة على العيش في امن وسلام مع اسرائيل».

واختتم الرئيسان بيانهما بالتأكيد على ضرورة الاستفادة من اللقاء الدولي المرتقب في صيف هذا العام من اجل اعطاء دفعة جديدة والتقدم على طريق الاستراتيجية الشاملة للسلام في الشرق الأوسط.