علمت «الشرق الأوسط» من مصدر ايطالي مطلع، ان عددا كبيرا من عملاء جهاز المخابرات الاسرائيلي (الموساد) وصلوا الى العاصمة الايطالية بعد وصول ثلاثة مبعدين من كنيسة المهد اليها وبدء اعمال قمة حلف شمال الاطلسي (الناتو) اليوم بحضور الرئيسين الاميركي جورج بوش والروسي فلاديمير بوتين و18 من الزعماء الغربيين الآخرين.
واعرب المصدر عن قلقه لوجود عدد كبير من رجال المخابرات والامن في روما بمناسبة انضمام روسيا رسميا الى الناتو.
وكان الرئيس بوش قد وصل بعد ظهر امس وسط حراسة مشددة للغاية، وفي موكب ضم اكثر من خمسين سيارة بعد صرف النظر عن نقله بطائرة مروحية من المطار العسكري الى منزل السفير الاميركي في وسط العاصمة خوفا من احتمال قيام الالوية الحمراء او غيرها بهجوم بقنابل المورتر او تنفيذ عملية انتحارية ضده.
وألغت شركة الطيران الايطالية (اليطاليا) جميع رحلاتها اليوم الى المطار الدولي، كما تم عزل المنطقة التي اقام فيها رئيس الوزراء الايطالي حفل عشاء للرئيس الاميركي، وتطرق الحديث اثناءها الى تسليح ايران النووي.
وسيفتتح اليوم مؤتمر قمة الناتو في «براتيكا دي مارية» وهي قاعدة جوية عسكرية في جنوب العاصمة الايطالية. وستوقع الدول المشاركة في المؤتمر على «اعلان روما» الذي يقضي بانضمام روسيا رسميا الى الحلف وتعهدها بالعمل على استتباب السلام العالمي في اطار العمل المشترك ضمن الناتو.
وستشهد روما بعد غد اجتماعا خاصا لوزراء داخلية حلف الناتو، كما سيعقد في 10 يونيو (حزيران) المقبل مؤتمر قمة الغذاء العالمي في مقر منظمة الاغذية والزراعة (الفاو)، ومن المنتظر وصول الرئيس الكوبي فيدل كاسترو وملك المغرب وغيرهما من زعماء الدول للمشاركة فيه.