إسرائيل تستخدم أسلوب «العمليات الهادئة» في عدوانها على الفلسطينيين

TT

إزاء نجاح اسرائيل في مواصلة عملياتها الحربية في المناطق الفلسطينية وسط «هدوء» عالمي مطبق ومن دون اي انتقاد او معارضة، قررت توسيع نطاق هذه العمليات وتعميقها. وكانت الحكومة الاسرائيلية قد بدأت في سياسة «الحرب الهادئة» حال انسحابها من المدن الفلسطينية، في الشهر الماضي، وتعني بها «العمل بلا ضجيج» اي بلا انتقادات عالمية. فهي من جهتها لا تعلن عن دخول بلدة او قرية او مخيم؟! وعندما تدخل لا تبقى لفترة طويلة. وخلال عملياتها يمكن ان تقتل وتعتقل وتهدم البيوت وتخربها. وبذلك، فانها تدوس اولا على كل الاتفاقيات المكتوبة مع الفلسطينيين وتنفذ عمليات ارهاب مثل: الاغتيال، قتل المدنيين العزل، وتنفيذ جرائم الحرب على اختلافها، العقوبات الجماعية.

واكد وزير ا لدفاع، بنيامين بن اليعزر، ان هذه العمليات تحقق اكبر المكاسب للجيش الاسرائيلي من دون ان يحتاج الى عقد المؤتمرات الصحافية في كل يوم ليفسر السياسة الاسرائيلية امام العالم.

وكان رئيس اركان الجيش الاسرائيلي، الجنرال شاؤول موفاز، قد هدد بالقيام بعملية حربية واسعة جدا ضد الفلسطينيين بدعوى «اقتلاع الارهاب من جذوره» على حد قوله.

وقال «ليس في مصلحتنا ان نخرج لعملية واسعة الان. لكن اذا استمرت العمليات الفلسطينية لن يكون امامنا مفر من الخروج الى عملية كهذه، وتكون اكبر واضخم واكثر نجاعة من سابقتها».