يقوم العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني بزيارة رسمية لليابان في النصف الثاني من الشهر المقبل هي الثانية من نوعها منذ توليه مقاليد السلطة في البلاد.
ويجري الملك عبد الله الثاني خلال الزيارة مباحثات مع رئيس الوزراء الياباني جونيتشيرو كوازومي وكبار المسؤولين حول تطورات الأحداث على الساحتين العالمية والشرق اوسطية والعلاقات الثنائية بين البلدين.
وقالت مصادر مطلعة ان الديون اليابانية المستحقة على الاردن ستكون مدار بحث خلال الزيارة حيث سيطالب الأردن بإعفائه من هذه الديون او تحويلها الى استثمارات. ويبلغ حجم الديون اليابانية المترتبة على الاردن 1.8 مليار دولار. ويتوجه وزير الخارجية الاردني، مروان المعشر غدا الى اليابان في اطار زيارة رسمية بهدف بحث العلاقات الثنائية والتحضير للزيارة المرتقبة للملك عبد الله الثاني. واكد المعشر في تصريحات للصحافيين انه سيتم خلال الزيارة بحث سبل تنمية العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات اضافة الى التطورات الراهنة في المنطقة، مشيرا الى الرغبة المشتركة لكلا الجانبين في تطوير علاقاتهما المتميزة ودفعها قدما بما يخدم مصالحهما المشتركة.
واشاد المعشر بالدور الذي تلعبه اليابان في دعم مسيرة السلام في المنطقة على المستويين الاقتصادي والسياسي.
واكد المعشر على اهمية المساعدات الاقتصادية التي قدمتها اليابان للاردن على مدى السنوات الماضية والتي ساهمت ايجابيا في تطوير الاقتصاد الوطني، منوها بالمساعدات الاقتصادية التي خصصتها الحكومة اليابانية بقيمة 400 مليون دولار وعلى مدى 3 سنوات خلال زيارة الملك الاخيرة الى طوكيو في عام .1999 وسيعقد المعشر الذي يرافقه امين عام وزارة المالية محمد ابو حمور مجموعة من اللقاءات مع وزيرة الخارجية ومحافظ البنك المركزي ونائب رئيس الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا) واعضاء جمعية الصداقة البرلمانية الاردنية ـ اليابانية وعدد آخر من المسؤولين اليابانيين.
يذكر ان المديونية الاردنية لليابان تصل الى نحو 1.8مليار دولار.