توصيات ندوة العلاقات السعودية ـ اللبنانية تدعو إلى الضغط لتطبيق اتفاق الطائف

TT

ناقشت ندوة العلاقات السعودية اللبنانية في يومها الثاني والاخير ورقة عمل تمحورت حول دور خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز في معالجة الازمة اللبنانية، وذلك بمشاركة باحثين واعضاء هيئات التدريس في الجامعات السعودية والجامعة اللبنانية، وشدد المشاركون في الندوة التي نظمتها دارة الملك عبد العزيز والجامعة اللبنانية في محاضراتهم ومداخلاتهم على ضرورة الاستعانة بالدور السعودي في المرحلة الراهنة للضغط باتجاه تطبيق اتفاق الوفاق الوطني الذي عقد في الطائف عام 1989 وانهى الحرب الاهلية اللبنانية، وذلك لتوطيد السلم والاقتصاد في لبنان، بعد ان اثيرت عدة آراء بشأن عدم الدقة في تطبيقه حتى يومنا هذا.

واصدرت الندوة في ختام الجلسات مساء امس، جملة توصيات منها ان الدراسات والبحوث العلمية في الندوة بينت عمق العلاقات السعودية ـ اللبنانية خاصة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد، ولأهمية هذه العلاقات فإن هناك جوانب كثيرة تحتاج الى مزيد من الدراسات والتحليل، ومن المهم توجيه طلاب وطالبات الدراسات العليا لخدمة هذا الموضوع.

كذلك تضمنت التوصيات الحاجة الى الاهتمام بالجوانب التاريخية والانسانية والاجتماعية والثقافية التي تحكم العلاقات بين لبنان والمملكة العربية السعودية، اضافة الى اهمية علاقاتهما السياسية، مطالبة بالعمل على استمرار التعاون الثقافي بين دارة الملك عبد العزيز والجامعة اللبنانية بما يعزز الدراسات التاريخية ذات العلاقة بتاريخ البلدين. كذلك اوصت بضرورة طباعة بحوث الندوة ونشرها بصيغتها النهائية مع المداخلات لاثراء الموضوع وتوفيرها بالمكتبات وللمتخصصين والاطلاع العام. واختتمت الندوة بمختارات شعرية للدكتور عبد الله بن صالح العثيمين، عضو مجلس الشورى في المملكة العربية السعودية.

وشارك في المحاضرات كل من الاساتذة السعوديين الدكتور فهد العرابي الحارثي والدكتور عثمان بن ياسين الرواف والدكتور جميل بن محمود بن محمد مرداد والدكتور محمد احسان ابو حليقة والدكتور ناصر بن عبد العزيز الداود والدكتور عبد القادر طاش محمد طاش. اما من لبنان فحاضر كل من الدكتور عدنان السيد حسين والدكتور جورج فرشخ والدكتور عصام سليمان والدكتور محمد نادر سراج والدكتور عمر حلبلب والدكتور محمد عبد الرحيم الايوبي والدكتور حسان حلاق والدكتور ساسين عساف والدكتور عبد الرؤوف سنو.