شبكة تلفزيونية أميركية تبث اليوم مقابلة مع أحد مهاجمي مركز التجارة العالمي عام 1993

TT

نيويورك ـ رويترز: قالت شبكة تلفزيون «سي. بي. اس» الاخبارية الاميركية ان عبد الرحمن ياسين الذي ادين في تفجير مركز التجارة العالمي عام 1993 يقول الان انه يأسف على الهجوم الذي قتل فيه ستة اشخاص وانه كان نذيرا لهجمات 11 سبتمبر (ايلول) الماضي.

وجاء في بيان للشبكة بشأن مقابلة قالت انها اجرتها مع ياسين من المقرر ان تذاع اليوم «قال ياسين (40 عاما) انه يأسف على ما فعل وان المهاجمين اللذين قال انه التقى معهما لاول مرة وهو يقيم في مبنى سكني في جيرزي سيتي استدرجاه الى هذا الامر».

وقال البيان ان المراسلة ليزلي ستال اجرت المقابلة مع ياسين وهو احد 22 شخصا في قائمة لمكتب المباحث الفيدرالي خاصة بـ«اكثر الارهابيين المطلوب القبض عليهم» في منشأة عسكرية عراقية قرب بغداد يوم 23 مايو (ايار) الماضي.

ويعتقد ان ياسين الذي ولد في الولايات المتحدة لابوين عراقيين هرب الى العراق في اليوم التالي لاستجوابه والافراج عنه بمعرفة ضباط مكتب المباحث الفيدرالي الذين حققوا في تفجير عام 1993.

واضاف البيان ان البرنامج الاخباري لشبكة سي. بي. اس الذي سيذيع المقابلة اكد ان الرجل الذي اجريت معه المقابلة هو ياسين. ولم يوضح البيان كيف تم الترتيب للاجتماع مع ياسين.

ونقلت الشبكة عن ياسين قوله في المقابلة ان زميليه رمزي يوسف ومحمد سلامة ارادا مهاجمة اهداف يهودية وكانا يعتقدان انه سيقتل عدد كبير من اليهود في مركز التجارة العالمي.

واضافت الشبكة ان ياسين الذي ولد في بلومينغتون بولاية انديانا قال انه التقى للمرة الاولى مع المهاجمين في شقة في جيرزي سيتي وانهما اقنعاه بالهجوم للانتقام «لاخوتنا الفلسطينيين» وهزيمة العراق امام قوات التحالف الذي قادته الولايات المتحدة اثناء حرب الخليج.

وعرض مكتب المباحث الفيدرالي 25 مليون دولار مكافأة لمن يقدم معلومات تؤدي الى اعتقال ياسين حسبما جاء في موقع الوكالة على شبكة الانترنت.