بدأ العاهل المغربي الملك محمد السادس أمس زيارة مودة وصداقة الى دولة قطر بدعوة من اميرها الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وذلك في ختام زيارة عمل الى السعودية اجرى خلالها محادثات سياسية مع الامير عبد الله بن عبد العزيز، نائب خادم الحرمين الشريفين، تركزت حول الأوضاع الحالية في الشرق الأوسط في ضوء تصعيد إسرائيل لاعتداءاتها ضد الشعب الفلسطيني. كما تميزت زيارة الملك محمد السادس للسعودية بأدائه لمناسك العمرة وزيارته لقبر النبي صلى الله عليه وسلم بالمسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة. وتعتبر زيارة المودة والصداقة التي سيقوم بها العاهل المغربي الى دولة قطر المرحلة الرابعة في جولته العربية والتي شملت بالإضافة إلى السعودية كلا من الاردن وسورية.
ووجه الملك محمد السادس أمس برقية شكر وامتنان إلى الأمير عبد الله بن عبد العزيز، في أعقاب زيارة العمل التي قام بها الى السعودية. وقال الملك محمد السادس في برقيته «يسرني أن أعبر لكم عن اعتزازي الكبير لما أتاحت هذه الزيارة المباركة من الوقوف من جديد على ما يربطنا من وشائج أخوية راسخة وما يميز وجهات نظرنا من تطابق تام تجاه كل القضايا ذات الاهتمام المشترك».
وعبر العاهل المغربي للامير عبد الله عن حرصه الأكيد على «مواصلة التشاور الأخوي معه من أجل تعزيز الصرح العتيد لعلاقات الأخوة السعودية ـ المغربية العريقة، وإعلائها إلى المرتبة الأسمى لشراكة نموذجية في جميع المجالات، وجعلها رافعة قوية لنصرة القضايا العادلة لأمتنا العربية والاسلامية.
الى ذلك، بعث الملك محمد السادس امس برقية تعزية ومواساة إلى الرئيس السوري بشار الأسد إثر حادث انهيار سد زيزون الذي خلف عددا من الضحايا الأبرياء.