«الغالبية العظمى من قادة «حماس» في منطقة السامرة (شمال الضفة الغربية) قد قتلوا او اعتقلوا خلال الاشهر الاخيرة. وهذا انجاز كبير جدا في حربنا ضد الارهاب»، بهذه الكلمات تباهى مسؤول كبير في المخابرات الاسرائيلية، الليلة قبل الماضية الثلاثاء، قبل يوم واحد فقط من تفجير سيارة مفخخة بحافلة ركاب اسرائيلية في مجدو، امس.
وقال هذا المسؤول انه من مجموع 104 اشخاص يشكلون القيادة السياسية والعسكرية لحركة «حماس»، تمت تصفية 34، بينهم رئيس الحركة في نابلس الشيخ جمال منصور ونائبه الشيخ جمال داموني وكل من فهيم دوابشة وعثمان قطاني وعمر منصور ومحمد بشتاوي ومحمود ابو الهنود. كما تم اغتيال عدد من القادة الميدانيين هم: قيس عدوان ونزيه ابو طبع من جنين وابراهيم كريم وصالح دراوزة وايمن حلاوة وحسام بدران من نابلس ونزار بدران وعامر خضيري ومعمر شحروري وعباس السيد ومهند كريم من طولكرم وعبد الرحمن حماد من قلقيلية.
اما المعتقلون فقد بلغ عددهم خمسين شخصا، والبقية (20 شخصا) تمكنوا من الهرب.
وزعم المسؤول ان قادة «حماس» المذكورين هم المسؤولون عن العمليات الفدائية الكبرى التي اوقعت الكثير من القتلى الاسرائيليين مثل عملية الدولفيناريوم في تل ابيب (22 قتيلا) ومطعم سبارو في القدس (21 قتيلا) والحافلة رقم 15 في حيفا (15 قتيلا) والفندق في نتانيا (30 قتيلا) والمطعم العربي في حيفا (15 قتيلا) ومهاجمة حافلة ركاب للمستوطنين قرب نابلس (10 قتلى).
واكد ان هذه الاغتيالات والاعتقالات كانت بمثابة ضربة قاسمة لعمليات «حماس» في المنطقة.