حزب العمال التركي يعارض أن تكون علاقات بلاده بإسرائيل موجهة لضرب الفلسطينيين

TT

أكد مسؤول العلاقات الخارجية في حزب العمال التركي داشار كارداغ امس ان حزبه يرفض أي برامج من شأنها خدمة سياسة إسرائيل في ضرب الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى ان هناك العديد من المسؤولين السياسيين والحكوميين الأتراك أعلنوا اكثر من مرة رفضهم القاطع بأن تكون العلاقات التركية ـ الإسرائيلية موجهة ضد مصلحة الشعب الفلسطيني بخاصة والعرب بشكل عام.

وكان كارداغ يتحدث لـ«الشرق الأوسط» في عمان على هامش حضوره مؤتمر حزب الشغيلة الأردني، حين قال ان هناك تيارات في المؤسسة العسكرية التركية ترفض التعاون العسكري بين تركيا وإسرائيل.

ويقول حزب العمال التركي ان لديه 72 ألف عضو في البلاد.

وفيما يتعلق باستخدام المياه كسلاح سياسي ضد الدول العربية المجاورة لتركيا، كشف كارداغ النقاب عن وجود محادثات مشتركة بين الأطراف المعنية وصفها بانها «طويلة وجادة» لحل هذه المعضلة «بعد ان أدرك من كان يريد استخدام المياه كسلاح سياسي ان ذلك ليس في مصلحة تركيا».

وقال ان هناك شبه إجماع بين التيارات السياسية التركية على ان المياه «ليست ورقة ضغط على الدول العربية، بل تمثل تهديدا لمصالح تركيا على المدى البعيد».

واعتبر كارداغ مشروع أنابيب السلام «مجرد إشاعة تطلقها إسرائيل لإثارة البلبلة في العلاقات التركية ـ العربية»، وان هذا الامر حسب علمه «عار عن الصحة وإذا ما حدث فإن القوى السياسية التركية ستكون ضده على طول الخط»