وزير الطيران المصري يوجه الشكر للسلطات التونسية وينفي احتمال تزويد الطيار بخرائط غير سليمة

TT

وصف وزير الطيران المدني المصري احمد شفيق أمس تقارير اشارت الى وجود خطأ في الخرائط التونسية بمنطقة هضبة النحلي التي سقطت عليها طائرة مصر للطيران قبل شهر ومسؤولية الخرائط عن الحادث بأنها لا أساس لها من الصحة، وقال انها تسيء للتعاون ين الجانبين المصري والتونسي خاصة في المرحلة القادمة التي سيتعاون فيها الجانبان في محاولة للوقوف على أسباب الحادث الذي أودى بحياة 14 من ركات الطائرة وطاقمها وقال شفيق في مؤتمر صحافي عقده أمس ان احتمال وجود خطأ في الخرائط التونسية هو احتمال ضعيف، واضاف ان سلطات التحقيق لن تستبعد أي احتمال قبل التحقيقات، لكن الأرجح ان هذا السبب «بعيد وبعيد» على حد وصفه. وحرص شفيق على تأكيد شكره للسلطات التونسية على تعاونها مع الجانب المصري، وقال ان جميع المسؤولين التونسيين قدموا أقصى ما في وسعهم منذ بداية الحادث، والتحقيقات وانهم حتى الآن يبدون تعاونا وثيقاً.

وقال شفيق ان وفد التحقيقات المصري برئاسة الكابتن عرابي عبد الله سيغادر الى تونس غدا لمتابعة تحقيقات الحادث. ولكنه رفض تحديد موعد الانتهاء من تقرير الحقائق الذي يصدر بشكل أولي حول بيانات أجهزة الطائرة والتعليمات التي اصدرها قائد الطائرة ومدى استجابة أجهزة الطائرة. وأكد شفيق ان السلطات المصرية انتهجت سياسة المصارحة منذ بداية وقوع الحادث، وجدد تأكيده على استبعاد امكانية حدوث عطل فني أو خلل بالطائرة وكذا مسؤولية برج المراقبة، وقال ان ما توفر من معلومات لديه حتى الآن ما زال يصب في مسؤولية الطقس السيئ وعدم توفيق الطيار في التعامل معه.