بيرنز: لا حل عسكرياً لمشكلات المنطقة وواشنطن متمسكة بالعلاقة مع لبنان

TT

انهى امس مساعد وزير الخارجية الاميركي لشؤون الشرق الاوسط وليام بيرنز زيارة الى لبنان استمرت يومين وغادر الى لندن، مجدداً التزام بلاده السلام الشامل في الشرق الاوسط وان «يتقدم على كل المسارات ويكون مبنياً على مرجعية مدريد كأساس لاحياء العملية السلمية».

واكد بيرنز، عقب مباحثات مع وزير الخارجية اللبناني محمود حمود قبل ظهر امس، ان الرئيس الاميركي جورج بوش ووزير الخارجية كولن باول «متمسكان بالعلاقة بين لبنان والولايات المتحدة». كما اكد التزام الرئيس بوش إطلاق العملية السياسية من جديد بين الفلسطينيين والاسرائيليين «لايجاد حل على قاعدة انشاء دولتين» مشدداً على ان «لا حل عسكرياً للمشكلات التي تواجهها المنطقة».

واثر الاجتماع بين حمود وبيرنز ادلى الاخير بتصريح مقتضب جاء فيه: «انني اتابع المشاورات الدولية التي كنت اجريتها مع رئيس الوزراء اللبناني (رفيق الحريري) ومع الحكومة اللبنانية. واكدت لوزير الخارجية والمغتربين (محمود حمود) ان الرئيس جورج بوش ووزير الخارجية كولن باول متمسكان بالعلاقة بين الولايات المتحدة ولبنان. واكدت خلال محادثاتي مع المسؤولين الالتزام القوي للرئيس بوش بإطلاق العملية السياسية من جديد بين الفلسطينيين والاسرائيليين بهدف ايجاد حل على قاعدة انشاء دولتين. واني ادعم هذه الارادة بمتابعة التزام الادارة الاميركية بالسلام الشامل وبأن يتقدم على جميع المسارات ويكون مبنياً على مرجعية مدريد واستعمالها كأساس لاحياء عملية السلام».

واضاف: «نحن ندعم ذلك لما له من انعكاس على تطورات جديدة واعدة مثل مبادرة السلام التي صدرت عن القمة العربية في بيروت. واشدد على وجوب التزام جميع الاطراف الطريق السياسي. ولنكن واضحين: ليس هناك حل عسكري للمشكلات التي تواجهها المنطقة. والعنف والبراعة في التلاعب بالعنف واستعمال القوة لن تؤدي الى اي نتيجة. واجرينا مناقشات جيدة حول مواضيع ثنائية وحول الحالة في الجنوب والوضع الاقتصادي في لبنان».

وكان بيرنز قد التقى، اول من امس، الرئيس اللبناني اميل لحود ورئىس مجلس النواب نبيه بري ورئيس مجلس الوزراء رفيق الحريري.