مشكلة فنية تؤخر إعادة فتح الحدود السعودية مع العراق

TT

الرياض ـ أ.ف.ب: أكد مسؤول سعودي ان مشكلة فنية بين بغداد والامم المتحدة تؤخر اعادة فتح المركز الحدودي بين السعودية والعراق، المغلق منذ الغزو العراقي للكويت في أغسطس (آب) 1990، امام حركة التجارة.

وكان يفترض اعادة فتح مركز عرعر الاسبوع الماضي، الا ان العراق والامم المتحدة التي تراقب جميع الواردات العراقية، لم يتوصلا الى اتفاق، حسبما اعلن هذا المسؤول في الجمارك طالبا عدم ذكر اسمه.

واضاف «اننا مستعدون لفتح الحدود في اي وقت، لكن العراق والامم المتحدة لم يتمكنا من تسوية بعض التفاصيل الفنية وننتظر الضوء الاخضر لاعادة فتح نقطة العبور هذه».

وذكر مصدر سعودي ان الامم المتحدة ترغب في ان يتمركز مراقب تابع للامم المتحدة في القسم العراقي من الحدود للاشراف على الواردات العراقية في اطار برنامج «النفط مقابل الغذاء»، وهذا ما ترفضه بغداد. ويطالب العراق بأن يكون المراقب في الجانب السعودي من الحدود، كما هو الحال مع الدول المجاورة للعراق.

ويؤكد مسؤول الجمارك ان هذه الازمة ستتم تسويتها في الايام المقبلة. وخلال السنوات الـ12 الاخيرة اعيد فتح مركز عرعر بين الحين والآخر للسماح للحجاج العراقيين بالدخول الى السعودية.

وكانت الصادرات السعودية الى العراق في اطار برنامج «النفط مقابل الغذاء» تنقل عبر الاردن. ويؤكد رجال الاعمال السعوديون ان نقل البضائع مباشرة الى العراق سيؤدي الى خفض تكاليف النقل بين 8 و10%.