اضطرت ادارة احد فنادق مدينة سوسه التونسية الى اخلاء الفندق ونقل نزلائه من السياح الاوروبيين البالغ عددهم 300 الى فندق اخر بمنطقة الحمامات، عقب تلقي تحذير من «عمل ارهابي» محتمل يستهدف السياح.
وقالت صحيفة «نيوز جازيت» البلجيكية امس ان وزارة الخارجية الالمانية تلقت معلومات من الاستخبارات الاميركية افادت باحتمال تعرض اثنين من الفنادق التونسية لعمل تخريبي.
وفي ظل حرص السلطات الالمانية على عدم تكرار حادث المعبد اليهودي في جربة في ابريل (نيسان) الماضي والذي راح ضحيته 14 سائحا المانيا قامت وزارة الخارجية الالمانية بالاتصال بالشركات السياحية الالمانية المختلفة للتحذير من احتمال تعرض الفندق الواقع في سوسة لعمل تخريبي.
وذكرت الصحيفة ان مدير الفندق اجتمع بالسياح جميعا ونقل اليهم التحذير فاستجابوا على الفور وتمت عملية النقل بهدوء وسرعة. واضافت ان 12 سائحا بلجيكيا من بين 59 كانوا بين نزلاء الفندق قرروا العودة الى بروكسل امس وان 6 منهم عادوا بعد ان تملكهم الشعور بالرعب وان الستة الاخرين اصيبوا بازمات قلبية خفيفة وقرروا على اثرها العودة لتلقي العلاج في بلجيكا.
ونقلت الصحيفة معلومات افادت بان السلطات التونسية قامت بالتفتيش عن اي قنابل او اشياء اخرى تهدد النزلاء، فلم تعثر على شيء في الفندق الذي ظل مغلقاً.