وكيل وزارة الشباب الفلسطينية لـ«الشرق الأوسط»: شعبنا يرفض أي رئيس تفرضـه إسرائيل أو أمـيركا

TT

أكد الدكتور جمال المحيسن وكيل وزارة الشباب الفلسطينية أن الشعب الفلسطيني بكل فئاته سيرفض أي رئيس يأتي على ظهر الدبابات الإسرائيلية او كصنيعة للسياسات الأميركية.

وقال لـ«الشرق الأوسط»، ان الإصلاح المطلوب في الساحة الفلسطينية يجب أن يضمن «استمرار الانتفاضة وليس محاكمتها»، مشيرا الى ضرورة أن تبقى الانتفاضة مشتعلة حتى التوصل لحل نهائي يحقق طموحات الشعب الفلسطيني في المرحلة الحالية.

وقال المحيسن وهو عضو في المجلس الثوري لحركة فتح ان الوضع في حركة فتح بات يتطلب تغييرا، ونظاما جديدا من أجل توحيد الاهداف والبرامج السياسية، مشيراً الى ان «الشرعيات دخلت في طور التآكل ولا بد من تجديدها»، وطالب بضرورة «عقد المؤتمر العام السادس للحركة لانتخاب مجلس ثوري جديد ولجنة مركزية جديدة وتفعيل اللجان الحركية وملء الفراغ الناجم عن استشهاد البعض في اللجنة المركزية».

وأوضح المحيسن أن هناك اتجاهين للاصلاح، الأول مع الإصلاح السياسي الذي يصب في دعم الانتفاضة ومواصلة المقاومة، في حين يرى الاتجاه الثاني أن المفاضات هي الوسيلة الوحيدة لتحقيق الأهداف.

وقال ان هناك رموزاً تعمل على محاكمة الانتفاضة حسب مفهومها للإصلاح، مضيفاً أنه لا يتوقع النجاح في الإصلاحات المتعلقة بالجوانب المالية والإدارية والتنظيمية.

وحول إمكانية نشوب حرب أهلية فلسطينية، أكد المحيسن أنه ومنذ أوسلو قامت إسرائيل بإغراق السوق الفلسطينية بالسلاح على أمل حدوث حرب أهلية بين المنظمات الفلسطينية، لكن وعي الشعب والتزام الجميع بالأهداف أفشل مخططاتهم، مطمئناً بأن هذه الحرب لن تقع مهما بلغ حجم المؤامرات.