مفتي القدس لـ«الشرق الأوسط»: الحملة الإسرائيلية ستتوسع ونتوقع الأسوأ

TT

قال الشيخ عكرمة صبري مفتي القدس انه يتوقع أسوأ الاحتمالات في الاراضي الفلسطينية وأن تمتد هجمة رئيس الوزراء الإسرائيلي شارون إلى مناح أخرى من حياة المسلمين والمسيحيين من عرب فلسطين بعد أن أتى في عدوانه الأخير على مقدساتهم المشتركة في القدس الشريف وفي غيرها من المدن والمداشر.

واضاف الشيخ صبري، المشارك في المؤتمر الدولي حول حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين، المنعقد في الرباط، ان «الدروس الأولية التي يمكن استخلاصها من الهجمة الإسرائيلية الجديدة هي كونها تمثل امتدادا للحروب المعلنة وغير المعلنة على الإسلام والمسلمين، وهي بالتالي حرب بين الإسلام واللاإسلام فيما نشهده اليوم من تحالف صليبي صهيوني ضد الإسلام في فلسطين وفي أنحاء العالم، وقد شهد بذلك الرئيس الأميركي نفسه، كما شهد به قادة غربيون آخرون».

وعلى هامش مشاركته في المؤتمر الذي اختتم أشغاله أمس في ضيافة منظمة الايسيسكو، شدد مفتي القدس الشريف في تصريح لـ «الشرق الأوسط»، على دور العلماء والمؤسسات الثقافية والعلمية في التوعية والتحسيس باللغة التي يفهمها الأعداء ومناصروهم عبر المنتديات الفكرية واللقاءات حتى يتبين للعالم جور إسرائيل وعدوانها على التاريخ والحضارة الإسلامية والمسيحية في المدينة المقدسة التي تعتبر تراثا علميا وروحيا يجب على الجميع ان يحرص على المحافظة عليه وحمايته.