انطلقت امس الحملة التضامنية مع الأسير عصام ابو بكر أمين سر حركة فتح في نابلس والتي نظمتها مرجعية فتح في الضفة الغربية بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني الإنسانية والحقوقية.
وفي هذا السياق قال حسين الشيخ امين سر مرجعية فتح في الضفة الغربية لـ«الشرق الأوسط» انه «جرى توجيه رسائل ومذكرات لمختلف المؤسسات الحقوقية والإنسانية والعالمية التي تعنى بقضايا الأسرى وتم الطلب إليها التدخل الفوري والعاجل من اجل منع تصفية الأخ ابو بكر اولا والإفراج عنه ثانيا»، مشيرا الى ان هذه الرسائل هي المرحلة الأولى من الحملة.
واوضح الشيخ انه تم توجيه رسالة الى مدير عام الجنة الدولية للصليب الأحمر في جنيف بول غرو سريدر تعرب فيها الحركة عن قلقها على حياة المناضل ابو بكر الذي اعتقلته السلطات الإسرائيلية في 31 مايو (ايار) الماضي، مدعمة قلقها هذا بعمليات التصفية الجسدية العديدة التي نفذتها إدارات سجون الاحتلال بحق أسرى ومعتقلين فلسطينيين منهم محمود الفايد من مخيم جنين والذي اعدم قبل فترة وجيزة بعد مرور 58 يوما على اعتقاله.
وتأتي حملة التضامن هذه مع ابو بكر بالتوافق مع الحملة التضامنية المماثلة مع مروان البرغوثي وكافة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
من ناحية اخرى استعرضت الجمعية الفلسطينية لحماية حقوق الإنسان والبيئة «القانون» الظروف الصعبة التي يمر بها ما يزيد على 6 آلاف فلسطيني اعتقلتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء اجتياحها لمدن الضفة الغربية نهاية مارس (آذار) الماضي.
وذكرت الجمعية في تقرير لها أنها تمكنت من زيارة العديد من المعتقلين في السجون الإسرائيلية وذلك في إطار الجهود التي تقوم بها من اجل الإفراج عنهم من هذه السجون.