اكد الرئيس اللبناني اميل لحود ان الدولة «حريصة على مناخات الحرية في البلاد»، مشدداً على انها «ستعمل بالقدر نفسه على تحصينها من اي استغلال يمكن ان ينعكس سلباً على الاستقرار الذي تنعم به البلاد».
ونوه الرئيس لحود في رسالة وجهها الى قوى الامن الداخلي في الذكرى الـ 141 لتأسيسها بالدور الذي تلعبه في تعزيز الاستقرار الامني في البلاد، ومكافحة الجرائم على انواعها، وحماية المواطنين والمحافظة على مصالحهم». وقال لحود: «ان الجهود التي بذلها الضباط، والرتباء والافراد في مختلف وحدات قوى الامن الداخلي، خلال الاعوام الثلاثة الماضية، اثمرت حضوراً امنياً فاعلاً انتزع تقدير الكثيرين داخل لبنان وخارجه، اضافة الى المراجع الامنية الدولية التي تتابع باهتمام تطور عمل المؤسسات الامنية اللبنانية وفي مقدمها مؤسسة قوى الامن الداخلي». واكد لحود ان «الانجازات التي حققتها قوى الامن الداخلي لاسيما في مجال مكافحة المخدرات زراعة وتجارة وتعاطياً، وضبط السرقات واعتقال مرتكبي الجرائم، تؤكد للقاصي والداني على ان لا سلطة فوق سلطة القانون الذي يحمي ايضاً الحريات». وقال: «بقدر ما تحرص الدولة على تعزيز مناخات الحرية في البلاد، بالقدر نفسه ستعمل على تحصينها من اي استغلال يمكن ان ينعكس سلباً على الاستقرار الذي تنعم به البلاد».