الصليب الأحمر يدعو لإطلاق سراح المغاربة المحتجزين لدى البوليساريو

TT

أعرب فريق عن اللجنة الدولية للصليب الاحمر زار الاسبوع الماضي الاسرى المغاربة المحتجزين لدى جبهة «البوليساريو» في جنوب غرب الجزائر عن قلقه لطول مدة احتجازهم خصوصا أن بعضهم تجاوز مدة العشرين عاماً.

وأوضح بيان للصليب الأحمر نشر في جنيف أن «المندوبين زاروا خمسة مراكز للاعتقال حيث يحتجز 768 من بين 1361 اسيرا مغربيا، بينهم 32 مدنيا، وأخبروا بوفاة أسير خلال عملية تسليم الاسرى التي جرت في 17 يناير (كانون الثاني) الماضي».

وقال البيان ان الهدف من زيارة وفد الصيب الأحمر الدولي هو تقييم الاوضاع العامة التي يحتجز فيها هؤلاء الاشخاص وحالتهم النفسية في وضع الاحتجاز الذي دام مدة طويلة تتجاوز 20 سنة بالنسبة لـ 916 منهم. وذكر البيان بان اللجنة الدولية للصليب الأحمر تبذل كل الجهود للابقاء على الاتصال بين الاسرى وذويهم من خلال رسائل الصليب الاحمر. وفي هذا الاطار سلم الصليب الاحمر للاسرى 1179 رسالة من اقربائهم فيما تسلم الصليب الاحمر 2058 رسالة من الاسرى.

وأعرب الصليب الأحمر عن قلقه أكثر من أي وقت مضى لطول مدة احتجاز هؤلاء الاشخاص، وجدد دعوته لاطلاق سراح كل الاسرى بدون تأخير بدءا بالحالات المستعجلة أخذا في الاعتبار عامل السن والحالة الصحية ومدة الاحتجاز اضافة الى المقتضيات التي ينص عليها القانون الدولي الانساني.

واشارت المنظمة الانسانية الى أن طبيب عيون كان من ضمن فريق اللجنة قام خلال الزيارة باجراء تسع عمليات جراحية. كما وزعت 80 نظارة فيما تم اعطاء وصفات طبية تتعلق بتقديم 45 نظارة اخرى. ومن جهة أخرى نقل فريق الصليب الاحمر الدولي 188 كلغ من المواد الطبية الى الاسرى.