عسكريين اسرائيليين هاجمهم بالحجارة بعد اعتقاله بسبب تسلله الى الاراضي الاسرائيلية، وفق ما اوردت الاذاعة العامة الاسرائيلية امس.
وقد قبضت عليه دورية في جنوب مستوطنة ميهولا في الضفة الغربية.
واشارت الى ان العسكريين الاسرائيليين فكوا الاصفاد عن يدي العراقي ليتمكن من تناول الطعام في القاعدة العسكرية حيث كان معتقلا.
وافاد البيان ان المعتقل «هاجم آنذاك احد الحراس الذي شعر انه في حال الخطر فاطلق عليه النار».
وأمرت القيادة العسكرية بفتح تحقيق في الحادث بحسب المصدر نفسه.
وردا على سؤال لوكالة الصحافة الفرنسية، لم يشر متحدث عسكري الى ان الضحية كان يحمل سلاحا. وكان عراقيون تسللوا الى اسرائيل خلال الاعوام الاخيرة وطلبوا حق اللجوء من دون الحصول عليه.
وفي مارس (اذار) 2001، دخل 15 كرديا بشكل غير شرعي الى اسرائيل ثم طردوا الى لبنان ولجأوا بعد ذلك الى السويد.
وفي اغسطس (آب) الماضي، طرد 42 كرديا بينهم اطفال ونساء كانوا دخلوا بشكل غير شرعي الى اسرائيل من لبنان طلبا للجوء.