دعا رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط، عقب زيارته امس الامين العام لـ«حزب الله» الشيخ حسن نصر الله، الى «احتضان المقاومة الوطنية والاسلامية ورص الصفوف ودراسة شتى الاحتمالات لتثبيت الخط الوطني العريض ولتثبيت الساحة الوطنية على اساس الوحدة في اي مواجهة سياسية او عسكرية او اي خطورة يمكن ان تأتي من الجنوب او الى الجنوب». وقال جنبلاط، الذي رافقه في الزيارة نائب رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي دريد ياغي: والذي اشار الى ان المنطقة ستتعرض الى مزيد من الضغوط. «العلاقة مع البعض في المعارضة جيدة. ولكن لا بد من تطويرها على اسس تحصين الوحدة الداخلية اللبنانية وعلى اساس العلاقة المتينة والصريحة والواضحة مع سورية والأخذ في الاعتبار لبنان والمنطقة من بعد 11 سبتمبر (ايلول) وعلى اساس الدفاع عن المقاومة اللبنانية والاسلامية في الجنوب واحترامها».
وتابع جنبلاط «...ان المنطقة تتعرض لضغوط وستتعرض الى مزيد من الضغوط. ونحن جزء من هذا الحلف، من المقاومة الاسلامية، مع الشام ومع القوى الوطنية العربية والديمقراطية في مواجهة شتى انواع الضغوط».
ورداً على سؤال، ذكر جنبلاط «ان من اطلق فكرة القومية العربية هم مسيحيو جبل لبنان في القرن الـ 19 ونشروا تلك الفكرة الجامعة الحضارية التراثية الانسانية في العالم العربي وفي المهجر» مضيفا ان «من الخطأ تصنيف المسيحيين بأنهم ضد العروبة». ثم قال: «هناك بعض الموتورين لم يقرأوا التاريخ ولم يقرأوا كتاباً واحداً. وهذه قضية ثانية».