مجموعة من طلاب ومدرسي جامعة برنستون الأميركية تطالب بسحب استثماراتها من إسرائيل

TT

برنستون ـ أ. ب: تعهدت مجموعة من طلاب واعضاء هيئة التدريس في جامعة برنستون الاميركية بالمضي قدما في مساعيهم الرامية الى سحب الجامعة لاستثماراتها واسهمها من الشركات التي تتعامل مع اسرائيل. وكانت المجموعة، التي تسعى الى حمل اسرائيل على التخلي عن السيطرة على الضفة الغربية وقطاع غزة، تقدمت بالتماس لمسؤولي الجامعة في ابريل (نيسان) الماضي وقع عليه ما يزيد على 300 طالب و42 عضوا بهيئة التدريس يدعو الجهات المعنية بالجامعة لاستخدام نفوذها السياسي والمالي لحث الولايات المتحدة اسرائيل على احترام حقوق الفلسطينيين، بيد ان الالتماس رفض اخيرا من قبل اللجنة الاستشارية للجامعة. وكانت اللجنة قد توصلت الى ان الالتماس الذي قدم لا يستوفي متطلبات الجامعة التي تنص على «وجود مصلحة مهمة وقوية» للكلية قبل اتخاذ قرار بسحب استثمارات الجامعة واسهمها من شركة محددة، بيد ان فينسينت لويد، منظم حملة الطلاب، اكد ان قرار اللجنة الاستشارية لن يثني المجموعة عن المضي قدما في مساعيهما. وفيما قارن البعض بين المجموعة واولئك الذين سعوا لسحب استثمارات الجامعة مع جنوب افريقيا قبل ما يزيد على عشرة اعوام، فإن مساعيهم ادت الى ردود افعال عكسية في الجامعة.

ففي نفس اليوم الذي قدم فيه الالتماس، تسلم مسؤولو الجامعة التماسا مضادا وقع عليه 100 طالب على الاقل الى جانب خطاب الى صحيفة محلية في الآونة الاخيرة وقع عليه 43 استاذا بالجامعة ادانوا فيه زملاءهم على موافقتهم على حملة سحب استثمارات الجامعة من الشركات المتعاملة مع اسرائيل.

الجدير بالذكر ان اصول جامعة برنستون، التي تقدر بحوالي 8 مليارات دولار اميركي، احتلت العام الماضي المرتبة الرابعة من حيث القيمة وسط الجامعات الاميركية.