انتقد نايف حواتمة الامين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين التشكيل الوزاري الجديد الذي اعلنه الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، وقال ان هذا التغيير يصب في المشروع الاميركي ـ الاسرائيلي لتصفية القضية الفلسطينية.
واضاف حواتمة في محاضرة القاها بالمعهد العربي لحقوق الانسان على هامش زيارته لتونس ان «القديم الفاسد قد عاد الى الوزارة» مع اضافة عناصر مطلوبة من قبل الادارة الاميركية.
وشدد حواتمة على ان الفرصة سانحة الآن امام الشعب الفلسطيني للحصول على حقوقه المشروعة باستمرار الانتفاضة والمقاومة وبدعم عربي ودولي، مشيرا الى ان هناك مشاريع ومبادرات عربية تطرح مع الجانب الاميركي لا تلبي الحد الادنى من الحقوق الفلسطينية المشروعة. وحذر نايف حواتمة من انه اذا استمر الاداء الفلسطيني الرسمي على ما هو عليه الآن فسوف تنتهي القضية الفلسطينية ويصبح مصيرها كمصير لواء الاسكندرونة السوري.
وهاجم حواتمة بشدة عقد المؤتمر الدولي الاقليمي الذي تدعو اليه الولايات المتحدة، وقال ان هذا المؤتمر سينعقد لجلسة واحدة على ارضية القضاء على الانتفاضة.
ودعا حواتمة الى مشروع فلسطيني ـ عربي لمواجهة هذا المؤتمر، تكون عناصره الانتفاضة والمقاومة الفلسطينية الملتف حولها الدعم الجماهيري العربي مع الاستناد الى مبادرة السلام العربية والقرارات الدولية.