سمحت السلطات المصرية أمس بادخال شحنة المخلفات الورقية المستوردة من الولايات المتحدة الأميركية والتي أثيرت بشأنها ضجة في البرلمان المصري اثر تقديم نائب بورسعيد أكرم الشاعر طلب احاطة حولها الى الحكومة.
وقال مسؤول مصري بهيئة ميناء بورسعيد الواقع على البحر الأبيض المتوسط ان شحنة المخلفات الأميركية عبارة عن مخلفات ورقية للمكاتب ولا تحتوي على أي مخلفات أخرى من المطاعم أو الفنادق أو المستشفيات.
وقال المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه لـ«الشرق الأوسط» هذه النوعية من الورق تم ادخالها الى مصر اكثر من مرة عبر ميناء الاسكندرية، الا أنها المرة الأولى التي يتم فيها ادخالها عن طريق ميناء بورسعيد البحري، وإن جهات بيئية وعلمية مصرية قامت بفحص نحو 39 حاوية من الرسالة الواردة وتبين خلوها من أي ملوثات وهناك نحو عشر حاويات يتم فحصها حالياً هي الأخرى.
وكان نائب بورسعيد بالبرلمان المصري الدكتور أكرم الشاعر قد تقدم بطلب احاطة عاجل للبرلمان أكد فيه أن الشحنة التي تزن نحو 985 طناً تحتوي على مخلفات مطاعم ومستشفيات وفنادق أميركية.
وتابع المسؤول أن الروائح الكريهة كانت تنبعث من الحاويات نتيجة انتهاء صلاحية المادة الحافظة التي كانت موجودة بها، ولم تظهر هذه الرائحة الا عند فتحها واختفت بعد تهويتها بفترة قصيرة.
وقال ان قيام المستورد باستيراد هذه النوعية من المخلفات المستخدمة في صناعة الورق يرجع لنوعيتها الجيدة وغير الملوثة على عكس المخلفات الورقية المصرية التي تلقى وسط المخلفات الأخرى مما يؤدي الى تلوثها.