السويد تؤكد دعمها لإبقاء الحماية الدولية لكردستان العراق

TT

جددت الحكومة السويدية على لسان وزيرة خارجيتها اول من امس دعمها لمطالب الأكراد في ابقاء الحماية الدولية التي تتمتع بها كردستان العراق حاليا وتعزيز التجربة الديمقراطية في المناطق التي يسيطر عليها الاكراد بعيدا عن السلطة المركزية منذ عام 1991.

وفي لقاء مع برهم احمد صالح رئيس الحكومة التي يديرها الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة جلال طالباني استمعت وزيرة الخارجية آنا ليند لشروحات حول الوضع الكردي قدمها صالح والوفد المرافق له الذي ضم عماد احمد وارسلان بايز، وهما من قيادة الاتحاد الوطني الكردستاني. ودعا صالح الحكومة السويدية والمجتمع الدولي «لردع سياسة التطهير العرقي التي تمارسها الحكومة العراقية ضد الكرد والتركمان في كركوك ومناطق اخرى من كردستان العراق».

وكان الوفد الكردي قد التقى خلال الزيارة مع وزير الهجرة والمساعدات ووزير التكامل في الحكومة السويدية. وفي لقاء مع يان كارلسون وزير الهجرة والمساعدات، اعلن الوفد الكردي رفضه للاعادة القسرية للاجئين الكرد على خلفية قرار اتخذته الحكومة السويدية اخيرا. ودعا الوفد في المقابل الى دعم الاقليم الكردي من الناحية الاقتصادية والسياسية والى تعزيز الحماية الدولية له بحيث تتمكن الادارة من تحسين فرص العمل للمواطنين لتنتفي الحاجة الى الهجرة.

من جانبه، اكد وزير الهجرة السويدي على سياسة حكومته في اتخاذ برنامج دعم اقتصادي للاقليم واضاف انه لن «تتم اعادة المهاجرين رغم ان اجراءات قبولهم كلاجئين متوقفة حاليا».