طهران: زعيم المعارضة الليبرالية يدعو إلى التضامن الوطني

TT

طهران ـ أ.ف.ب: دعا زعيم حركة تحرير ايران (محظورة) ابراهيم يزدي مختلف التيارات السياسية المتعارضة في البلاد الى «التضامن الوطني» والحوار حسبما اوردت الصحف الايرانية امس الاربعاء.

وقال يزدي في تصريح ادلى به اثر لقاء مع رئيس البرلمان مهدي كروبي (اصلاحي) اول من امس ونقلته صحيفة «ايران ديلي» الصادرة بالانجليزية، انه «متفق تماما» مع كروبي على «ضرورة التوصل الى تضامن وطني وتشجيع الحوار بين الاحزاب السياسية في البلاد».

وقال يزدي الذي صدرت مذكرة توقيف بحقه في يوليو (تموز) بتهمة القيام بـ«اعمال تمس امن الدولة الداخلي»، «لقد ناقشنا مواقفنا حول ضرورة التوصل الى تضامن وطني لوضع حد للعزلة السياسية وتبديل وجهات النظر الخارجية حول البلاد».

وتابع يزدي ان كروبي ايد التوصل الى ترتيبات تسمح لاعضاء الحزب المحظور بالتباحث مع قادة الحركات السياسية الرئيسية والثانوية، وكذلك مع نواب، بهدف «تحقيق التضامن الوطني».

ويزدي هو وزير خارجية سابق ونائب رئيس الحكومة المنبثقة عن الثورة الاسلامية عام .1979 وكان قبل ذلك ناطقا باسم الزعيم الايراني الراحل الخميني ايام اقامته في المنفى في فرنسا.

وحركة تحرير ايران التي اسسها مهدي بازركان في الستينات، هي حركة معارضة قومية اسلامية ليبرالية تقدمية، اقرب الى التيار الاصلاحي.

وقد اعتقل حوالى 60 من اعضاء الحركة او المقربين منها خلال حملة اعتقالات واسعة النطاق في مارس(اذار) 2001 وكلهم ما يزالون يحاكمون بتهمة «محاولة الاطاحة بالنظام» لكن افرج عنهم بكفالة.