الدفاع عن القيادي الشيوعي السوري الترك يطعن في صلاحية المحكمة

TT

عقدت محكمة أمن الدولة العليا السورية امس الجلسة قبل الأخيرة من جلسات محاكمة القيادي الشيوعي السوري رياض الترك، استمعت خلالها إلى مذكرة هيئة الدفاع عنه ـ وتقع في 16 صفحة ـ والتي طالبت فيها بإعلان براءة موكلها مما نسب إليه وإخلاء سبيله فوراً. وقد أجلت المحكمة الجلسة إلى 26 الشهر الحالي لاصدار حكمها.

وقال خليل معتوق، محامي رياض الترك، إن هيئة الدفاع أرفقت مذكرتها بنص المحاضرة التي ألقاها الترك في «منتدى جمال الأتاسي» بتاريخ 5/8/2001 مع جميع المداخلات خلال تلك المحاضرة وردود الترك عليها، كما أرفقت المذكرة بنص المقابلة التلفزيونية التي أجرتها معه قناة «الجزيرة»، بما فيها مداخلة الترك خلال حوار أجرته قناة «الجزيرة»، في الوقت نفسه، مع نزار نيوف، وذلك من أجل توضيح موقف الترك من الحوار بين نيوف وقناة «الجزيرة».

وأضاف معتوق ان هيئة الدفاع طلبت من المحكمة أن تستمع إلى كل ما جرى في ذلك الحوار التلفزيوني، حتى يفهم ما كان يقصده الترك من مداخلته. كما طلبت من المحكمة إعلان عدم اختصاصها وعدم صلاحيتها لمحاكمة الترك، وأنه في حال إصرارها على اختصاصها، فإن هيئة الدفاع ستطالب المحكمة بإعلان براءة الترك مما نسب إليه وإخلاء سبيله فوراً «ليعود طائراً مغرداً للحرية والديمقراطية في سماء هذا الوطن»، على حد تعبير مذكرة الدفاع.