ابنة الرئيس السادات تقاضي جريدة مصرية وتطالب بخمسة ملايين جنيه تعويضا

TT

عادت ازمات اسرة الرئيس المصري الراحل انور السادات الى القضاء مجددا بعد ان اتهمت رقية ابنة الرئيس الراحل صحيفة «صوت الامة» المصرية بالسب والقذف وتوجيه الاساءة لسمعة وشخص الرئيس الراحل مطالبة بتعويض مدني قدره 5 ملايين جنيه وذلك بسبب مقال نشرته الصحيفة في عددها قبل الماضي وصف كاتبه الرئيس بعبارت تجاوزت حد الادب، ودخلت في مجال السبل والقذف ووصفت معاملة المصريين لعبد الناصر بمعاملة الاب ومعاملتهم للسادات بمعاملة زوج الام، وان الرئيس الراحل كان «يحب المزاج وبتاع حشيش... الخ من الاتهامات التي اعتبرتها رقية ابنة الرئيس الراحل السادات تدخل في الحياة الخاصة وتجرحها الدعوى التي تنظرها محكمة جنح قصر النيل اول الشهر القادم والتي بلغ عدد صفحات عريضة الدعوى فيها 61 صفحة بالاضافة الى مرفقات تجاوز عددها الـ50 صفحة هي الاخرى وصفت المقال المذكور بأنه لم يقصد بحثا تاريخيا ولكنه سب رقية السادات وباقي اسرتها علانية عن طريق النشر في جريدة «صوت الامة» واعتدى على حرمة الحياة الخاصة لمورث لرقية دون رضاها أو رضى احد من افراد اسرتها، كذلك الاساءة لسمعة البلاد وشرفها ومكانتها وقدرها اذ تلقت الاجهزة الاعلامية الدولية والاذاعات العالمية معلقة ومحللة ومستنكرة عبارات السب والقذف التي لم يرد من ورائها الا النيل من شخصية الزعيم الراحل انور السادات.

وقال سمير صبري محامي رقية السادات لـ«الشرق الاوسط» ان ما حدث كان جريمة واهانة لشخص رئيس جمهورية سابق تنال من مكانته واعتباره ولم يقتصر اثرها على ابنة الرئيس الراحل فقط ولكن امتد الى كل مواطن في مصر ولا يمكن تعويضها، الا ان السيدة رقية بصفتها تطالب بمبلغ 5 ملايين جنيه تعويضا مدنيا وكانت صورة للرئيس الراحل انور السادات بعد مصرعه قد ادى نشرها الى اقالة رئيس تحرير صحيفة «الميدان» سعيد عبد الخالق لكن الأزمة انتهت بعد نحو شهر على مرورها وعاد عبد الخالق الى موقعه كرئيس تحرير لصحيفة الميدان اعتباراً من العدد الذي صدر أمس الاثنين وكتب مقالة في الصفحة الأخيرة تحت عنوان «خواطر حول أزمة الصورة» متناولاً الأزمة وتداعياتها. كما شهد العام ايضا ازمة مشابهة بين اسرة السادات وصحيفة العربي الناصرية انتهت بمصالحة بين الطرفين.