الأسد يستقبل الأمير الوليد بعد تبرعه بإعادة بناء قرية زيزون

TT

استقبل الرئيس السوري بشار الاسد امس الامير الوليد بن طلال بن عبد العزيز الذي اعلن تبرعه بإعادة بناء قرية زيزون المنكوبة جراء انهيار سد زيزون.

واجتمع الامير الوليد بن طلال خلال زيارة خاطفة لدمشق استغرقت بضع ساعات مع نائب الرئيس السوري عبد الحليم خدام ورئيس الوزراء الدكتور محمد مصطفى ميرو، والعماد اول مصطفى طلاس نائب رئيس الوزراء نائب القائد العام للجيش والقوات المسلحة وزير الدفاع.

وقبيل مغادرته دمشق عقد الامير الوليد بن طلال مؤتمراً صحافياً في مطار دمشق الدولي قال فيه انه ابلغ الرئيس الأسد والدكتور ميرو، انه يتكفل ببناء قرية قوامها 500 منزل مع جميع البنى الاساسية من كهرباء وماء وهاتف وصرف صحي وعدد من المساجد ومشفى ومستوصف وثلاث مدارس ابتدائية ومتوسطة وثانوية، وقال: ان هذه القرية التي سيتم انشاؤها في منطقة مجاورة لبلدة زيزون، هي هدية مني الى الشعب السوري الشقيق.

واكد الامير الوليد ان تبرعه هذا هو واجب يمليه عليه الدين الاسلامي والشعور العربي الوطني والعلاقة الوطيدة بين الشعبين الصديقين السعودي والسوري، مشيراً الى ان حادثة انهيار سد زيزون اثرت فيه بشكل كبير، مما دفعه الى تقديم الدعم لسورية الشقيقة.

وعلمت «الشرق الأوسط» من مصادر الامير الوليد، ان سورية وعرفاناً منها للفتة الانسانية التي ابداها الامير الوليد قد قررت تسمية القرية باسم «الوليد بن طلال».

ورداً على سؤال حول استثماراته في سورية قال الامير الوليد بن طلال: اننا بصدد انهاء الجزء الاول من مشروع فندق الفور سيزنز الذي تبلغ كلفته الاجمالية نحو مائة مليون دولار، واننا راضون عما تم تنفيذه حتى الآن، ونأمل وجود حوافز اضافية تجذب المستثمرين، وقال ان بداية الغيث قطرة، والبداية هي فندق فور سيزنز.