المغاربة المتضررون من حرب الخليج الثانية يطالبون الحكومة بالسعي لدى الأمم المتحدة لتعويضهم

TT

طالبت الجمعية الوطنية للعمال المغاربة في الخارج، وجمعية الفلاحين المغاربة النازحين من العراق، الحكومة المغربية بـ«تحمل مسؤولياتها كاملة تجاه مواطنيها المتضررين من حرب الخليج الثانية».

ونظمت الجمعيتان أمس وقفة احتجاجية أمام مقر ممثلية الأمم المتحدة بالرباط، لإيصال صوت أكثر من 10 آلاف من الفلاحين والتجار ورجال الأعمال وسائقي الشاحنات المغاربة من العاملين السابقين في الكويت والعراق، المتضررين من آثار اجتياح القوات العراقية للكويت بداية التسعينات من القرن الماضي، أدت إلى نزوح عشرات الآلاف من العمال العرب والأجانب في الدولتين، منهم مغاربة.

وقال العربي كرزازي، رئيس جمعية الفلاحين المغاربة النازحين من العراق، ان «جميع الدول التي تضرر مواطنوها من حرب الخليج، سعت الى انصاف مواطنيها وتعويضهم عن الخسائر التي تكبدوها، في إطار برنامج «النفط مقابل الغذاء»، الذي تشرف عليه الأمم المتحدة، باستثناء الحكومة المغربية التي سجلت فقط 840 شخصا قالت انهم متضررون، من أصل ما يزيد عن 10 آلاف ممن تم ترحيلهم من العراق والكويت بمعرفة السلطات الدبلوماسية والقنصلية المغربية في بغداد وعمان».