الملك محمد السادس يصف برلمان الطفل بـ«اللقاء الحضاري الكبير»

TT

وصف العاهل المغربي الملك محمد السادس، برلمان الطفل بـ«اللقاء الحضاري الكبير» الذي يلتئم فيه الاطفال لتبادل الرؤى حول القضايا التي تهمهم.

وأكد العاهل المغربي في كلمته التي وجهها بمناسبة انعقاد الدورة الرابعة لبرلمان الطفل صباح امس في الرباط، وألقتها نيابة عنه الأميرة للا مريم، رئيسة المرصد الوطني لحقوق الطفل، ان برلمان الطفل اضحى تقليدا محمودا وعملا وطنيا يحتذى به لذلك سيتم الحرص على جعله مؤسسة قارة ومدرسة للتربية على الديمقراطية والمواطنة والتسامح.

واعتبر الملك محمد السادس قياس مستقبل الشعوب والاجيال بمدى تفعيل ثقافة مشاركة الاطفال من أجل تحسين وضعهم وضمان حقوقهم.

واضاف العاهل المغربي ان بلاده احرزت تقدما باقامتها لأوراش كبرى للرفع من مستوى الطفولة خصوصا، الحقوق الاساسية، وتأمين التمدرس، والتقدم في ملائمة التشريعات المغربية مع المواثيق الدولية، والعمل على تفعيل التضامن الانساني والسبق للتصدي لظاهرة سوء معاملة الاطفال.

وقال العاهل المغربي «رغم ان المغرب قطع اشواطا في هذا المجال فهناك العديد من المشاكل التي تعترض الاطفال حيث يعاني بعضهم من الاستغلال وسوء المعاملة والانحراف». ورأى الملك محمد السادس ان مساهمة الجميع كفيلة بتحقيق النقلة النوعية المطلوبة. وأعلن العاهل المغربي عن قرب استضافة المغرب للقاء الاورو ـ متوسطي الذي دعت اليه الأميرة للا مريم لتبادل الرأي حول الوسائل الكفيلة بحماية الطفل وتعزيز حماية التضامن اعتمادا على المرجعيات الدولية في تمازج من تقاليد الشعوب.