خاتمي امس ان ايران ستقبل المعونة الانسانية التي عرضت الحكومة الاميركية تقديمها في اعقاب زلزال اودى بحياة 229 ايرانيا وشرد الالوف.
ونقلت رويترز عن الرئيس خاتمي قوله أثناء زيارته امس الى قرية ابداري المنكوبة ردا على سؤال عما اذا كان سيقبل المساعدات الانسانية التي عرض الرئيس الاميركي جورج بوش تقديمها لايران «نعم نقبل هذا ايضا».
وسئل ان كان ذلك يشمل المعونة الحكومية الاميركية فقال «نعم المساعدة مساعدة».
وكان قد اعرب عن أسفه لسقوط ضحايا في الزلزال في ايران.
وعرضت الولايات المتحدة تقديم المساعدة في مجال الماء والغذاء ومعدات الاسعاف لضحايا الزلزال الذي ضرب ايران لكنها ما زالت تنتظر ردا رسميا من السلطات الايرانية.
واوضح المتحدث باسم الخارجية الاميركية ريتشارد باوتشر ان واشنطن عرضت الغذاء وانظمة تنقية المياه ومواد لبناء الملاجئ بواسطة السفارة السويسرية في طهران التي ترعى المصالح الاميركية في ايران.
ولا يقيم البلدان علاقات دبلوماسية منذ عام .1980 وكانت ايران التي لم تطلب مساعدة الولايات المتحدة أو اي بلد اخر اعلنت انها «ترحب» بأي مساعدة خارجية بما فيها الاميركية.
وقال المتحدث باسم الخارجية الايرانية حميد رضا آصفي «ان ايران لم تطلب مساعدة من اي بلد.. لكن عادة وفي مثل هذه الظروف ترسل الدول مساعدات وايران ترحب بمثل هذه المبادرة».
يشار الى ان ايران تشكل مع كل من العراق وكوريا الشمالية ما سماه الرئيس الاميركي جورج بوش «محور الشر». لكن بوش اعلن السبت الماضي ان «معاناة البشر لا تعترف بالحدود السياسية»، موضحا ان الولايات المتحدة «مستعدة لمساعدة الشعب الايراني».
على صعيد ذي صلة قال برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الامم المتحدة الانمائية (اجفند) امس انه تبرع بمبلغ 100 الف دولار لدعم جهود اغاثة ضحايا الزلزال في ايران.
وقال بيان للبرنامج، مقره الرياض، ان التبرع يهدف الى المساهمة في تأمين احتياجات المصابين والمشردين وبخاصة الاطفال والنساء.