جماعة عراقية معارضة: شقيق زوجة صدام في باريس للعلاج من كسور في ذراعه

TT

أفادت جماعة عراقية معارضة بأن أحد أقارب رئيس العراق صدام حسين وصل اخيرا الى العاصمة الفرنسية، باريس، للعلاج.

وقال «المؤتمر الوطني العراقي» في بيان تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه امس ان لؤي خير الله طلفاح شقيق الزوجة الاولى للرئيس العراقي وابن خاله وصل الى باريس السبت الماضي قادما من العاصمة الاردنية، عمان، برفقة ثمانية اشخاص. واضاف ان رحلة طلفاح ستستغرق 25 يوما «لغرض علاج آثار كسر في ذراعه يعاني منه منذ عام 1984، حيث عوقب بكسر ذراعه حينها تنفيذا لأمر صادر من الدكتاتور صدام». وقال ايضا ان من المنتظر ان يخضع طلفاح لعملية جراحية لتغيير البلاتين في ذراعه. واتهم البيان طلفاح بالمشاركة في «حملات القمع والاعدامات الجماعية التي شنتها سلطات النظام في مختلف ارجاء العراق» عقب حرب الخليج الثانية (1991). حيث قام شخصيا باعدام اكثر من 300 مواطن وأشرف على عمليات تعذيب وحرق قرى في الناصرية والبصرة والرضوانية». واضاف انه يتوفر للمؤتمر الوطني «شهود عيان ووثائق تكشف عن تفاصيل دقيقة» عن هذه الاتهامات، لكن البيان لم يذكر ما اذا كانت اية جهة ستلاحق طلفاح كما حدث لعدد من المسؤولين العراقيين في السابق.