دمشق تسلم الأمم المتحدة تقريرا عن خروقات إسرائيل لحقوق الإنسان في الجولان المحتل

TT

سلم معاون وزير الخارجية السوري وليد المعلم تقرير الخارجية السورية للعام الحالي عن الممارسات الإسرائيلية التي تنال من حقوق الإنسان للمواطنين العرب السوريين في الجولان المحتل الى لجنة الأمم المتحدة الخاصة بالتحقيق بالممارسات الإسرائيلية التي تمس حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني وغيره من السكان العرب في الأراضي العربية المحتلة والتي سبق أن أنشأتها الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1968.

وأعرب معاون وزير الخارجية السوري لرئيس وأعضاء اللجنة لدى استقبالهم امس، عن تقدير دمشق لدور اللجنة في كشف الممارسات التعسفية واللاإنسانية التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد المواطنين العرب في الجولان السوري المحتل وباقي الأراضي العربية المحتلة.

واستعرض المعلم مع أعضاء اللجنة أهم البنود التي تضمنها التقرير السوري وخاصة سياسة الاستيطان الإسرائيلي في الجولان السوري المحتل والاستيلاء على الأرض والمياه وفرض الضرائب واستنزاف الأرض والسكان، وسياسة التجهيل المنظم، وإلغاء المناهج السورية وفرض المناهج التعليمية الإسرائيلية ونهب الممتلكات والآثار وتدمير مراكز العمران، وسياسة القمع وحصار السكان واعتقالهم إضافة الى تخريب البيئة والتشويه الحضاري والتاريخي.