نائب في كتلة الحريري يطالب بالتمسك به «حتى لا يخسر البلد»

TT

اكد عضو كتلة «قرار بيروت» النيابية وليد عيدو ان العلاقة بين رئيس الحكومة رفيق الحريري (رئيس الكتلة) ورئيس الجمهورية اميل لحود «على ما يرام في الوقت الحاضر»، واصفا علاقة الاول بـ «حزب الله» بأنها «مشوبة بالفتور».

وتمنى عيدو في حديث الى وكالة «الانباء المركزية» امس ان تكون العلاقة بين الرئيسين لحود والحريري «جيدة دائماً ليس لمصلحة الرئيسين فقط بل لمصلحة الوطن لان كل تضافر جهد اي مسؤول واي مواطن يصب في النهاية في مصلحة البلد». وقال ان «علاقة الرئيس الحريري بـ «حزب الله» بعد حادث جسر الاوزاعي يشوبها الفتور، وهذا ليس بأمر خاف على احد ولا سيما بعد التجاذب بين رئيس الحكومة والحزب. وهذا التجاذب هو على قواعد انمائية ليس اكثر»، متمنياً «تجاوز هذا الفتور باسرع وقت ممكن وايدينا ممدودة الى كل الناس، ولا سيما ان موضوع المقاومة هو من قناعاتنا ونحن نتمسك بها لتحرير كامل الارض».

وشدد عيدو على ضرورة «التمسك بالرئيس الحريري حتى لا يخسر البلد، فلا نخسره ويخسر الوطن». وقال: «ان الرئيس الحريري يقوم بأقصى ما يمكن به رجل مسؤول في سبيل انهاء الحالة الاقتصادية والمالية الشاذة التي يتخبط بها البلد نتيجة الحرب وما تلاها من صراعات داخلية». واضاف: «الحريري يحمل عبئاً ثقيلاً لا يستطيع ان يحمله اي شخص. من هنا نتساءل: لمصلحة من التشويه بالاوضاع الاقتصادية والمالية ومن هو المستفيد في حال لم يوفق الحريري بكل هذه الاجراءات او لم يجعلوه يوفق بهذه الاتجاهات او بالسياسة التي يقوم بها؟ فاذا وجدت سياسة اصلاحات اخرى فانا اقول والرئيس الحريري يقول ايضاً، تفضلوا وتقدموا بها. لقد اجتمع فريق رئيس الجمهورية مع غرف التجارة والاقتصاديين في لبنان واصدروا ورقة عمل جاءت مطابقة تماماً لكل ما تقترحه الحكومة من اجراءات وسياسات، اذن لمصلحة من هذا التشويش والتشويه الدائم لما يقوم به الرئيس الحريري؟!».

وسأل عيدو عن البديل للحريري وقال: «انا اطرح هذا السؤال على كل مواطن لبناني: قولوا ما هي السياسة البديلة ومن هو الشخص البديل لكي نستطيع ان نمشي معه».