داهمت الشرطة اليونانية امس مخبأ ثانيا لجماعة 17 نوفمبر المسلحة التي القيت عليها مسؤولية حوادث قتل 23 شخصا من بينهم دبلوماسيون. وقال ناطق رسمي: «داهمت الشرطة مبنى سكنيا في وسط اثينا، وعثرت فيه على صواريخ واسلحة اخرى في تقدم جديد تحرزه عمليات تعقب هذه الجماعة اليسارية المتشددة والتي تراوغ السلطات منذ مقتل مسؤول كبير بمركز تابع لوكالة المخابرات المركزية الاميركية في اثينا عام 1975». ويذكر ان اجهزة الامن اليونانية اعلنت يوم الاربعاء الماضي انها اكتشفت «وكر الاسلحة الرئيسي» للجماعة وضبطت صواريخ وقنابل واسلحة اخرى.
وقالت الشرطة انها نجحت في اقتحام مخبأ ثان للمنظمة الارهابية في شارع داماريوس (رقم 73) في ضاحية بنقراتي القريبة من وسط اثينا، وعثرت على اشياء مشابهة تماما لما عثر عليه في المخبأ السري الاول الذي اكتشف قبل يومين في شارع باتمو رقم 84 والكائن بضاحية كاتو باتيسيا.
وأشارت الى المذكرات التي اعلنتها المنظمة، ومتفجرات وقذائف وقنابل يدوية وطلقات رصاص، وأجهزة الكترونية، ومعدات اخرى تستخدم في التفجيرات والاعمال الارهابية.
وقال مصدر بجهاز المباحث اليونانية انه تم القبض على نحو 60 شخصا من مختلف الاعمار، ويتم التحقيق معهم سرياً دون ان تعلن هوياتهم حتى يتم التأكد من تورطهم في اعتداءات المنظمة الارهابية.