إريتريا تنفي تدريب مقاتلي أرومو المعارضين لإثيوبيا

TT

نفت اريتريا امس الاتهامات الاثيوبية لها بتدريب مقاتلي جبهة تحرير ارومو المعارضة، وارسالهم الى اثيوبيا لزعزعة الامن والاستقرار، ووصفتها بانها عارية من الصحة. وقال مسؤول الدائرة الافريقية بوزارة الخارجية الاريترية تخستي قبري مدهن «ان على اثيوبيا البحث عن حلول سلمية للمقاومة والمعارضة الشعبية الداخلية، التي تزداد حدتها باستمرار، بدلا من فبركة الاكاذيب وانتهاج المحاولات الفاشلة للتستر عليها».

واضاف قبري مدهن «ان النظام الاثيوبي، الذي اعلن قبل شهرين بانه تمكن خلال عملية عسكرية من قتل واعتقال عدد من مقاتلي جبهة تحرير ارومو، يحاول الآن اقحام اريتريا في هذه القضية من جديد في محاولة يائسة لاعطاء المقاومة والمعارضة السياسية الداخلية التي يواجهها شكلا آخر».

وشدد المسؤول الاريتري على ان السلام والاستقرار في المنطقة يخدم مصالح بلاده، مشيرا الى ان اسمرة تعمل من اجل هذه الغاية، متهما اديس ابابا في نفس الوقت بزعزعة السلام والاستقرار في المنطقة عبر تدريب الارهابيين وارسالهم الى بلاده وبقية دول الحوار.

وقال «ان العراقيل التي يضعها النظام الاثيوبي امام مهام قوات حفظ السلام الدولية تعتبر دليلا واضحا على ممارسات نظام اثيوبيا».

وكانت اديس ابابا قد اتهمت اسمرة بتقويض الامن والاستقرار في اقليم ارومو وجامبيلا.