ميانمار تنفي استخدامها الاغتصاب سلاح حرب

TT

رانغون-رويترز: رفضت حكومة ميانمار العسكرية امس اتهامات دولية بأن قواتها استخدمت اغتصاب النساء سلاح حرب ضد اقلية الشان العرقية في منطقة المثلث الذهبي. واعلن سفير ميانمار في الولايات المتحدة النفي بعد يوم من قول واشنطن انها تشعر بقلق بالغ بسبب تقرير افاد بأن قوات ميانمار اغتصبت 625 فتاة وامرأة على الاقل بين عامي 1996 و2001 في ولاية شان.

وقال السفير في بيان: «نود التأكيد على انه ليس من سياسة الحكومة التغاضي عن انتهاكات لحقوق المرأة او التشجيع على ذلك». وشكك البيان في مصداقية التقرير الذي اذيع في مايو (ايار) الماضي واعدته مؤسسة شان لحقوق الانسان ومؤسسة شبكة العمل للمرأة الشانية. وقال البيان: «مصداقية المنظمتين اللتين يفترض انهما تجمعان المعلومات المتعلقة في مثل هذه الحالات على الجانب الاخر من الحدود يمكن التشكيك فيها». وتقع ولاية شان في شمال شرق ميانمار بالقرب من الحدود مع تايلاند.

ودعت الولايات المتحدة حكومة ميانمارالى التحقيق في هذه الاتهامات. وقالت وزارة الخارجية الاميركية ان القائمة بالاعمال الاميركية في رانغون بريسكيلا كلاب بحثت هذه المسألة مع المسؤولين في ميانمار الاسبوع الماضي. وتتمركز في ولاية شان اكبر مجموعة متمردين انفصاليين تقاتل الحكومة العسكرية في رانغون ويطلق عليها جيش ولاية شان وتدعمها تايلاند. وتتهم رانغون الشان بانهم مسؤولون عن معظم تجارة المخدرات في المثلث الذهبي، وهي منطقة تقع عند التقاء حدود تايلاند ولاوس، وميانمار تنتج جزءا كبيرا من انتاج العالم من الافيون والهيروين وحبوب ميثامفيتامين المنشطة.