قمة رؤساء «آسيا الوسطى» تبحث الوجود الأميركي في أفغانستان

TT

بدأت أمس في اقتاي (قزقستان) قمة رؤساء بلدان آسيا الوسطى. قزقستان وأوزبكستان وقيزقيزستان وتاجيكستان، والتي قرر الروسي فلاديمير بوتين الانضمام اليها في اللحظات الاخيرة.

وأجرى بوتين مباحثات مع رئيس قزقستان نور سلطان نزاربايف حول المسائل المتعلقة بدعم العلاقات الثنائية، ولا سيما في مجال الطاقة. واشارت مصادر روسية الى تصدر هذه القضية جدول المباحثات.

وتأكيداً لغياب الشكليات والطابع العملي للقاء خلع رؤساء البلدان الخمسة ربطات العنق وتخلصوا من «الجاكتات» ليبدأوا لقاءهم حول «المائدة المستديرة» حيث جرى بحث الأوضاع في منطقة آسيا الوسطى وتأثيرها على الساحة السياسية العالمية، والموقف من استمرار العمليات العسكرية الاميركية في افغانستان، واستمرار وجود القوات الاجنبية في بعض بلدان المنطقة.

وقالت مصادر روسية ان بوتين استهل اللقاء بطرح نتائج مشاركته في قمة الثمانية الكبار في كندا. واضافت: «بحث المشاركون في الاجتماع المسائل المتعلقة بالتعاون الاقتصادي وما طرحه رئيس قزقستان حول احياء منظومة بلدان الكومنولث، وتنشيط الاتصالات من منظور المقترحات التي تقدم بها نور سلطان نزاربايف خلال لقاء رؤساء بلدان مجموعة شنغهاي في سان بطرسبرغ في مطلع يونيو (حزيران) الماضي. وأجرى الزعماء عدداً من اللقاءات الثنائية التي تناولت بالدرجة الاولى قضايا التعاون الاقتصادي والمسائل المتعلقة باستخراج ونقل النفط والغاز ووضعية بحر قزوين.