سريناجار (الهند) ـ رويترز: قالت الشرطة الهندية ان جنديين واثنين من النشطين الانفصاليين في اقليم كشمير قتلوا امس في اشتباك بالقطاع الذي تسيطر عليه الهند في الاقليم. ووقع القتال الضاري بالاسلحة الخفيفة في منطقة كوكيرانج ذات المناظر الطبيعية الخلابة في جنوب كشمير، في اعقاب هجومين بالقنابل ليل امس الاول اصيب فيهما اكثر من 30 شخصا غالبيتهم من المدنيين.
وقالت الشرطة ان الاثنين اللذين قتلا من النشطين اعضاء بجماعة العسكر الطيبة الانفصالية المحظورة التي تتخذ مقرا لها في باكستان. وقال متحدث باسم الشرطة ان 16 مدنيا اصيبوا عندما القى ناشطون قنبلة في منطقة بودجم الى الغرب من سريناجار العاصمة الصيفية لجامو وكشمير. واضاف: «لم يعرف على الفور الهدف الذي القيت عليه القنبلة».
وفي هجوم آخر وقع في ساعة متأخرة من مساء اول من امس قالت الشرطة ان ستة من افراد قوات الامن الهندية و11 مدنيا اصيبوا من جراء قنبلة القيت على دورية في منطقة بولواما الى الجنوب من سريناجار. ولم تعلن اي جهة مسؤوليتها عن الهجومين حتى الان. وتقاتل نحو 12 جماعة مسلحة الحكم الهندي للمطالبة بالاستقلال او الانضمام الى باكستان المجاورة. وتتهم الهند التي تسيطر على 45 بالمئة من كشمير باكستان بتسليح وتدريب جماعات انفصالية من كشمير. وتنفي باكستان التي تسيطر على ما يزيد على ثلث الاقليم هذه الاتهامات وتقول انها لا تقدم لهم الا دعما معنويا وسياسيا.
ويقول المسؤولون ان اكثر من 30 الف شخص قتلوا في الاقليم منذ عام 1989 الا ان الانفصاليين يقدرون العدد بحوالي 80 الفا.