معارضون عراقيون يرجحون تحركا أميركيا اعتبارا من الخريف لإطاحة صدام

TT

دبي ـ أ.ف.ب: رجح معارضون عراقيون، ابلغوا ان ادارة الرئيس الاميركي جورج بوش «جادة في انجاز المهمة» التي بدأها بوش الاب قبل نحو عقد، ان يجري تحرك اميركي اعتبارا من الخريف المقبل لاطاحة الرئيس العراقي صدام حسين. لكنهم ما يزالون يجهلون الطريقة التي ستلجأ اليها واشنطن لتنفيذ هذه الخطة.

وفي تصريحات الى وكالة الصحافة الفرنسية قال العميد السابق نجيب الصالحي قبل مغادرته واشنطن متوجها الى لندن للمشاركة في مؤتمر لضباط عراقيين منشقين يبدأ غدا ان «التسريبات تشير الى ان المرحلة ما بين اكتوبر (تشرين الاول) ويناير (كانون الثاني) ستكون حاسمة». واضاف انه «من المحتمل ان تنفذ العملية في اي وقت اعتبارا من اكتوبر».

من جانبه قال حامد البياتي، ممثل المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق في لندن «توقعي الشخصي ان فرص تنفيذ العملية اكبر خلال الفترة الممتدة بين نوفمبر (تشرين الثاني) ومارس (آذار) 2003».

وتابع البياتي الذي التقى، ومجموعة من المعارضين، مسؤولين في الادارة الاميركية في واشنطن الشهر الماضي، ان المجموعة عبرت عن مخاوفها من ان تكرر الولايات المتحدة ما فعلته في العام 1991 بضرب العراق وابقاء صدام. وتابع «الا ان المسؤولين الاميركيين اكدوا انهم جادون في اسقاط نظام صدام وانهم سينجزون المهمة هذه المرة».

وتحدث عن «ثلاثة خيارات» هي «تشجيع تمرد في صفوف الجيش العراقي» او «عملية على الطريقة الافغانية بالتعاون مع قوات المعارضة» او «غزو على نطاق واسع من الدول المجاورة من الشمال والغرب والجنوب».

وأكد معارض عراقي آخر، يقيم علاقات وثيقة مع الادارة الاميركية طلب عدم ذكر اسمه، انه واثق من ان بوش مصمم على اطاحة نظام الرئيس صدام حسين، الا ان ادارته ما زالت تدرس الطريقة للقيام بذلك.

واضاف ان محاولات الولايات المتحدة لاقناع الدول المجاورة وأكراد العراق بالمشاركة في هذه العملية تصطدم بتساؤلات حول نيات واشنطن.